أقدم مقاول معروف بمدينة مراكش، على الإنتحار، مساء يوم السبت الماضي، بدوار أقريش، الذي يبعد بمسافة كيلومتر واحد عن منطقة تامصلوحت على مستوى طريق أمزميز نواحي مدينة مراكش، بعد أن عمد إلى إطلاق عيار ناري عليه من بندقية صيد في ملكيته. وأفادت مصادرنا أن الشخص المنتحر وجد جثة هامدة بقرب من سيارته الرباعية الدفع، فيما لم تجد السلطات الأمنية التي هرعت إلى عين المكان أي دليل علة وجود أشخاص برفقته ما يرجح فرضية الإنتحار في انتظار تعميق البحث لكشف الملابسات التي جعلت هذا المقاول يقدم على الإنتحار. وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها " أخبار بلادي" فإن الشخص المنتحر، قد ترك رسالة خطية، كان يصحبها معه، ولا يعرف محتواها سوى عناصر الدرك الملكي الذي باشروا تحقيقاتهم في النازلة. فيما أفادت مصادرنا أن أسباب الإنتحار تعود بالأساس إلى أزمة مالية ألمت بالمقاول الذي يبلغ من العمر 14 سنة و ينحدر من مدينة مراكش ولديه مقاولة بحي المسيرة الثانية. إذ تضيف مصادرنا أن المنتحر تراكمت عليه ديون وشيكات لم يستطع تسديدها ولم يجد غير وضع حد لحياته بعيار ناري من بندقيته. وللإشارة فقد باشرت مصالح المختبر العلمي التابع للدرك الملكي تحقيقاته في هذه الحادثة المروعة لمعرفة الملابسات المحيطة بها. وغير بعيد عن منطقة تامصلوحت، أقدم قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، بدوار صفصافة بآيت إيمور، أول أمس السبت، على الإنتحار شنقا بمنزلهم، بعد أن علم أن عناصر الدرك الملكي بمنطقة يسيدي الزوين قد بعثوا له استدعاء من اجل الحضور، في قضية اعتداء قام بها ضد شخص آخر، نجم عنها إصابة على مستوى الأسنان والفك، الشيء الذي جعل هذا الأخير يقوم بوضع شكاية لدى مصالح الدرك بالمنطقة، مصحوبة بشهادة طبية. وهو الأمر الذي دفع بعناصر الدرك إلى استدعاء القاصر، الذي أصيب بالخوف ويقدم على الإنتحار شنقا.