كشف موقع "العربية نت"، أن القضاء الفرنسي فرض شروطا قاسية على الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد إطلاق سراحه مؤقتا أمس الخميس 20 أبريل الجاري، ومغادرته السجن حيث كان يقبع منذ أواخر شهر فبراير الماضي، وذلك بعد أن دانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، وحكمت عليه بست سنوات في القضية التي تعود فصولها إلى إحدى ليالي شهر أكتوبر من سنة 2016 بالعاصمة الفرنسية باريس. ووفق المصدر ذاته، فإن جواز سفر سعد لمجرد بقي محجوزا في عهدة المحكمة، وبالتالي فإنه ممنوع من مغادرة فرنسا. كما أنه سيخضع للمراقبة القضائية الذكية عبر السوار الإلكتروني. وأوضح المصدر نفسه، " أنه سيبقى في حالة سراح إلى غاية مرحلة الاستئناف، والتي يتوقع أن تبدأ مع نهاية العام الجاري 2023. ووفق للاتفاق مع القضاء الفرنسي، لن يتكلم سعد المجرد للصحافة بأي شكل، كما لن يعلق على ملفه بأي شكل ولو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع التزامه بالبقاء في فرنسا.