فتحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي العايدي، التابعة نفوذيا لدرك سرية وجهوية سطات، مساء يوم أمس الخميس، الموافق ل 6 أبريل الجاري، تحقيقا أوليا حول فرضية إنتحار شخص أربعيني، بعد أن قام بشنق نفسه بمنزل أسرته، بدوار الرغاي الجدات، جماعة سيدي العايدي، عمالة إقليمسطات. و إثر توصلها بإخبارية في الموضوع، إنتقلت السلطة المحلية، و مصالح الوقاية المدنية، و عناصر الدرك الملكي، إلى مكان الواقعة بالتحديد، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، وفق كل إختصاص، حيث عثر على جثة الضحية، معلقة بواسطة حبل ملفوف حول العنق، فضلا عن نقل جثة الهالك، صوب مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لفائدة البحث التمهيدي المفتوح، من قبل درك سرية سطات، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات. وبالموازاة مع نقل جثة الهالك، صوب مستودع حفظ الجثامين بسطات، شرعت عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي سيدي العايدي، بقيادة القائد الإقليمي لدرك سرية سطات، في الإستمتاع إلى أفراد أسرة المنتحر و جيرانه، قصد جمع ما يمكن من المعطيات، التي ستساعد في توضيح سبب الإنتحار، في حال ترجيح فرضيته. وفي ثاني حالة انتحار سجلت في أقل من 10 ساعات، وضعت امرأة ستينية حدا لحياتها، مساء يوم أمس الخميس، الموافق ل 6 أبريل من السنة الجارية، شنقا حتى الموت، بواسطة حبل ملفوف حول العنق، معلق إلى جدع شجرة، بالقرب من منزلها، الكائن بدوار أولاد شعيب، جماعة المزامزة الجنوبية، عمالة إقليمسطات، حيث عثر على الهالكة جثة هامدة، وفق ما أوردته مصادر محلية متطابقة لكش 24. وحسب مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن الهالكة المفارقة للحياة، في الستينيات من عمرها، كانت تعاني قيد حياتها، وخاصة في الفترة الأخيرة، من إضطرابات نفسية، حيث عثر عليها جثة هامدة، معلقة بواسطة حبل ملفوف حول العنق، إلى جدع شجرة، في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي، من طرف مصالح درك سرية وجهوية سطات، تحت إشراف الوكيل العام للملك، لدى محكمة الإستئناف بمدينة سطات. وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى إخطار السلطة المحلية، وعناصر الدرك الملكي بسرية سطات، ومصالح الوقاية المدنية، التي حلت بمكان الحادث، قصد القيام بالمتطلب، وفق كل إختصاص، وفتح تحقيق في الواقعة، وجمع المعلومات والقرائن، التي ستفيد في البحث الجاري، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات. وقد جرى توجيه جثة المفارقة للحياة، إلى مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الحقيقية و الكشف عن ظروف الوفاة.