"ارباب الطاكسيات او زعماء الاحتيال بمراكش"، بهذه العبارة عنون صاحب طاكسي بمراكش معاناة المواطنين مع عدد من اصحاب الطاكسيات سواء الكبيرة او الصغيرة, وفي تحقيق اجرته كود مع بعض السائقين حول حقيقة ما جاء في الفيديو اكد كل المستجوبين بان الدولة تساهم بشكل كبير في تأزيم قطاع النقل بالمدينة والسبب راجع الى استحواد لوبي كبير على قطاع الطاكسيات كما ان هذا اللوبي له المصلحة الكبيرة في هذه الازمة نظرا للاموال الطائلة التي يدرها هذا القطاع. وعن سؤال اجاب احد السائقين بان الولاية تتحمل قسطا كبيرا في هذه الازمة سيما بعد سنها لقرار بمقتضاه تحدد تسعيرة الانطلاق من المطار في اتجاه المدينة في مبلغ 70 درهما كما ان هذا القرارر حدد ايضا الطاكسيات التي لها الحق في اخذ الزبائن من المطار. وبخصوص علاقة المواطنين ومدى استفادتهم من خدمة الطاكسي اجاب عدد كبير من المواطنين بان اصحاب سيارات الاجرة اصبحوا يمتنعون من اخذ المغاربة وانهم يفضلون نقل السواح , والسبب في ذلك حسب المستجوبين يرجع الى جشع اصحاب الطاكسيات الذين لا يستعملون العداد عند نقلهم للسواح كما ان بعض السائقين اصبحوا سماسرة لبعض المطاعم والبازارات والحانات بل وقد تعدى الامر الى ابعد من ذلك اذ اصبح بعضهم يتوسط للخليجيين في امور نستحي من ذكرها. فمتى ستتحرك السلطات في مراكش لتحرير قطاع النقل الذي اصبح مطلبا مهما ينادي به كل زوار المدينة الحمراء؟.