كما سبق وان اشارت صحيفة "كش24" عن الحالة الخطيرة لمول الدلاح الذي اضرم النار في جسده، فقد اكد مصدر طبي ان التاجر ( الدلاح) الذي أضرم النار في جسده يوم السبت الماضي، قد توفي قبل قليل، متأثرا بحروقه التي بلغت الدرجة الثالثة بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش. وكان البائع المتجول الذي يدعى قيد حياته "امبارك الكراسي" ويبلغ من العمر 33 سنة، قد أقدم ليلة السبت الماضي، على إضرام النار في جسده بحي السعادة بمدينة مراكش، بعد ان صب كمية مهمة من البنزين على نفسه مباشرة بعد ان تم حجز عربته التي كانت مملوءة بفاكهة ( الدلاح) من جانب مسجد حي السعادة بالمدينة الحمراء، من طرف خليفة قائد الملحقة الإدارية بالحي المذكور الذين كان مرفوقا بعدد من عناصر القوات العمومية في إطار حملة تمشيطية استهدفت الباعة المتجولين بالمنطقة. وحسب مصدر مقرب من عائلة الضحية ل"كش24″ فإن الهالك أحس بالحكرة جراء هذا التصرف الذي وصفه بالسلطوي، بعد ان تم حجز عربته التي كانت تحتوي على فاكهة ( الدلاح) حيث كان يعرضها للبيع، بعد مداهمة مفاجئة لرجال السلطة . ورغم وفاة الضحية فان خليفة قائد الملحقة الإدارية الازدهار نفى لعائلة الضحية اي صلة له بالحادث، واكد ان الهالك كان يعاني من اضطرابات نفسية، ربما قد تكون وراء اقدامه على حرق نفسه.