أشرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره العراقي، فؤاد حسن، صباح يومه السبت 28 يناير الجاري، على إعادة فتح السفارة المغربية ببغداد، بعد إغلاق دام 18 سنوات. ويأتي إعلان إعادة فتح السفارة المغربية بعد مرور سنوات على قرار المغرب إغلاق سفارته في بغداد ونقل مهامها إلى الأردن، بسبب تدهور الوضع الأمني، إثر سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على ثلث مساحة العراق سنة 2014. وطيلة السنوات الماضية، لم تفلح محاولات الرباطوبغداد في إعادة فتح السفارة المغربية، في حين كان لافتاً تأكيد وزيرا خارجية المغرب والعراق، في 16 ماي الماضي، "على أهمية عودة العلاقات العراقية-المغربية إلى عهدها، وتطويرها على سائر الصعد". وبهذه المناسبة، أكد ناصر بوريطة، خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره العراقي فؤاد حسين، أن المملكة "داعمة لوحدة وسيادة العراق"، قائلا إن "هذه الزيارة تاريخية من كونها أول زيارة لوزير خارجية مغربي ومسؤول حكومي منذ مدة طويلة. وأضاف أن "هذه الزيارة تعكس رؤية المملكة في تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات التجارية والاقتصادية وتبادل الزيارات والخبرات بين الطرفين ومحاربة التطرف وتعزيز التعاون الأمني"، مشيرا إلى أن "العراق دخل مرحلة جديدة من التطور وأن المملكة داعمة لوحدة وسيادة العراق".