ذهب الخبير و الباحث في القطاع السياحي، زهير بوحوت، إلى أن تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، حول مداخيل السياحة الدولية، قد يكون تضمن أرقاما خاطئة. وقال بوحوت، في تصريح ل"كش24′′ إن الناطق الرسمي باسم الحكومة اقترف خطأ بخصوص مداخيل السياحة الدولية. وأكد الخبير والباحث في القطاع السياحي بأنه تبين له بعد الاطلاع على بلاغات وكالة المغرب العربي للأنباء ، ومشاهدة فيديو تصريح بايتاس وبعد الإطلاع على نشرة مكتب الصرف الصادرة اليوم بأن الرقم الذي صرح به الوزير خطأ. "لا يمكن بتاتا ان تكون نسبة الزيادة 120 % إلى حدود نهاية نونبر أو دجنبر 2022 مقارنة مع نفس الفترة من 2019′′، يورد بوحوت، قبل أن يوضح بأنه وإلى نهاية اكتوبر كانت نسبة الزيادة هي + 6 % ( ونسبة الاسترجاع هي 106%). ونسبة الزيادة كما تفيد نشرة مكتب الصرف هي زائد 12,2% عوض 120 % (ربما الصفر سقط سهوا ). وأشار إلى أن مداخيل السياحة الدولية انتقلت من 862, 72 مليار درهم برسم 11 أشهر الأولى لسنة 2019 إلى 81,728 مليار درهم بالنسبة لنفس الفترة من 2022 وهو ما يمثل زيادة 12,2% كما ورد بوضوح نشرة مكتب الصرف. وذهب الباحث نفسه إلى أن "تصريح الوزير بأن المداخيل زادت ب 120% معناه اننا سننتقل من 72,862 مليار درهم برسم 11 أشهر الأولى من 2019 إلى اكثر من 160 مليار درهم خلال نفس الفترة من 2022 وهو من سابع المستحيلات وهو ما حسمت فيه نشرة مكتب الصرف". وأكد، في السياق ذاته، بأنه لا يمكن لأي بلد في العالم أن يحقق نسبة نمو في مداخيل سياحته الدولية ب 120% برسم سنة 2022 مقارنة مع 2019 بما فيها الدول التي أبقت حدودها مفتوحة طيلة السنة علما أن المغرب فتح الحدود الجوية بداية فبراير ثم الحدود البحرية في أبريل ثم خفف مساطر الولوج للتراب الوطني أواسط ماي، وهي الفترة التي بدأ المغرب يسجل أرقام مهمة.