علمت كش24 من مصدر مطلع أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باشرت تحقيقاتها بشأن تورط مجموعة من الشخصيات الكروية و الاعضاء الجامعيين في فضيحة تذاكر المونديال في قطر، والتي هزت الراي العام الرياضي الوطني. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24" فقد تم في هذا الاطار التحقيق مع رئيس نادي أولمبيك أسفي والبرلماني محمد الحيداوي بعد تسريب مقطع صوتي يورطه في الفضيحة المذكورة، حيث يكشف التسجيل الصوتي تفاوضه مع أحد المشجعين على تذكرتين خاصتين بمباراة نصف النهائي بين المغرب وفرنسا بقيمة 12 ألف درهما"، في حين ينتظر التحقيق والاستماع لكافة الأطراف الواردة أسماؤهم في هذا الملف في الساعات و الايام القليلة القادمة. ويأتي ذلك بعدما أمر الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء بفتح تحقيق في فضيحة تذاكر مباريات المنتخب الوطني المغربي المجانية ، والتي تم إعادة بيعها في السوق السوداء خلال مونديال قطر 2022 ، من طرف شخصيات كروية ومسؤولين داخل الجامعة الملكية لكرة القدم. وسبق وأن اعترف رئيس النادي المسفيوي بصحة التسجيل المنسوب إليه خلال احد التصريحات الصحفية، غير أنه أكد أن مضمون التسجيل تم تحريفه عن سياقه ، وإثر ذلك تمت احالته من طرف حزب الأحرار، على لجنة التأديب الجهوية حيث صرح في إطار دفع التهمة عنه بأن ماورد في التسجيلات الصوتية عبر مكالمة هاتفية تعود له، وأنها تتعلق بسياق آخر، وهو ليس في حاجة الى الاموال حتى يتاجر في التذاكر، وهو الذي قام بصرف مبلغ 600000 درهم أي 60 مليون سنتيم، خلال إقامته بقطر كما صرح بذلك لبعض المواقع الإلكترونية. ويطرح التصريح المذكور بدوره، عدة تساؤلات مشروعة حول كيفية تمكنه من إخراج هذا المبلغ خارج أرض الوطن، والحال ان مكتب الصرف لايسمح للشخص الواحد سوى بمبلغ 100 الف درهم سنويا، فكيف تأتى له إخراج هذا المبلغ الضخم ؟