استدرجها من مدينة الدارالبيضاء، إلى حيث يسكن بمنطقة الخيايطة، جماعة وقيادة الساحل اولاد احريز إقليمبرشيد، هكذا بدأت قصة السيدة، التي تعرضت للاعتداء والتشرميل على يد عشيقها و رفيق دربها، بطريقة بشعة و مؤثرة، عبر الضرب و الجرح، بهدف الانتقام وبدافع الغيرة والحب وبدعوى الخيانة. وزادت مصادر كش24، بأن العشيقة تعرضت يوم أمس الأحد، الموافق ل 6 نوڤمبر من السنة الجارية، لاعتداء شنيع بواسطة السلاح الأبيض و الحجر، من لدن عشيقها المتزوج، حيث نفذ نواياه الباطنية، بدعوى خيانتها له، بأن أرسلها لإحدى المستشفيات بالدارالبيضاء، في حالة جد حرجة يرثى لها، بسبب الحب و الغيرة الزائدة. وأفادت مصادر عليمة، أنه أثناء تلقيها الضربات المتوالية من طرف عشيقها، الذي كان في حالة سكر طافح و هيجان غير طبيعي، كانت تحاول العشيقة الهروب من عشيقها بشتى الوسائل و الدفاع عن نفسها بيديها، ما زاد من كثرة الجراح في أطرافها و جسدها. وتمكنت مصالح درك حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد القيادة الجهوية سطات، من إلقاء القبض على المعتدي، اليوم الإثنين الموافق ل 7 نوڤمبر الجاري، وذلك حوالي الساعة الثالثة صباحا، في منطقة الخيايطة مكان مقر سكناه، بعدما اعتدى على عشيقته، حيث لم يجد غضاضة في أن ينهال عليها بالسكين، في مختلف مناطق بدنها، ليحولها إلى جسد ممزق، بسبب شكوكه وغيرته الزائدة. وأفادت مصادر مطلعة ل كش24، بأن الإعتداء الذي تعرضت له الضحية، التي ترقد بإحدى المستشفيات، في حالة أقل ما يقال عنها أنها جد حرجة، بعدما تعرضت للضرب والجرح من طرف عشيقها المتزوج، الذي يبدو أنه كان في حالة سكر طافح، أثناء إرتكابه لفعله الجرمي الخطير، ففكر في الانتقام منها بطريقة وحشية، دون التفكير في العواقب. هذا وأضافت مصادر الجريدة، بأن تذمر الضحية من سلوكيات الموقوف والمحروس نظريا، و تعنيفه لها بشكل دائم، جعلتها تفكر في الانفصال عنه، الشيء الذي دفعه إلى الانتقام منها، بأن يترك لها ذكرى سيئة في حياتها. في المقابل و لملامسة العوامل والأسباب الحقيقية، التي تفضي إلى تكرار ورصد مثل هذه الحالات، كان لا بد من مراجعة مقاربة العنف التي يعتريها خلل ما، خاصة أن الأمر أصبح يقترب من تسميتها ب " الظاهرة " التي تفشت بشكل كبير في المجتمع المغربي، لذلك فإننا في حاجة لقوانين تحمي جيل بكامله و تدعمه، من هكذا سلوكيات غير مقبولة لا شكلا ولا مضمونا.