استقبل وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة شكيب بنموسى أمس الثلاثاء بمقر الوزارة، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات واباء وأولياء التلامذة بالمغرب نور الدين العكوري، مصحوبا بوفد عن المكتب الوطني للفدرالية يضم كل من النائب الأول والنائب الثاني للرئيس ومجموعة من الاعضاء تضمنت كل من نجية المغراوي وفاطنة ابو طالب وفوزية اجماهري. وقد انطلقت أشغال هذا اللقاء التربوي حوالي الساعة الرابعة من زوال يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2022، بكلمة ترحيبية من شكيب بنموسى أكد فيها ان باب الوزارة مفتوح داءما في وجه الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات واباء وأولياء التلاميذة بالمغرب. مبرزا الدور الكبير الذي تلعبه لصالح المنظومة التربوية التعليمية مزيدا بالغيرة الكبيرة التي تمتاز بها للمدرسة المغربية العمومية . وأضاف ان الدخول المدرسي الحالي كباقي كباقي المواسم الماضية لا يخلوا من مشاكل . مهما كانت نسبة الاستعداد . لأسباب متعددة . وانه على اطلاع بكل كبيرة وصغيرة . مباشرة اخد الكلمة رئيس الفيدرالية الوطنية نور الدين العكوري الذي طرح أمام الوزير ، مجموعة من النقط تشكل عائقا قويا لجودة تعليمنا انطلاقا من التعيينات التي لا تراعي وجود الفائض وتاخير يربك الدخول المدرسي ويعطل الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي مدليا بامثلة شملت المكان والزمان، واحاط العكوري بمجموعة من التعثرات لا تخدم تعليمنا ملحا اتخاد إجراءات فورية .واعادة تفعيل مذكرات .لاعادة قاطرة تعليمنا إلى سكته. كما أشاد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب بالمستجدات التي طبعت الدخول المدرسي 2022-2023 والتدابير المتخذة للارتقاء بتعلمات التلميذات والتلاميذ وضمان تكافؤ الفرص بينهم، والذي يظل الهاجس الكبير لجميع الأسر المغربية، مسجل بارتياح إقرار الوزارة الأنشطة الاعتيادية داخل الزمن الدراسي وإرسائها المقاربة وفق المستوى المناسب TARL للدعم التربوي. وأكد بنموسى في هذا الصدد، على وجاهة المقترحات المقدمة، مستحضرا المجهود الكبير الذي يبذل على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي لتجاوز الصعوبات والإكراهات التي تسجلها المنظومة التربوية ، مشيرا إلى أن الوزارة تراهن من خلال خارطة الطريق 2022-2026 على رفع تحدي تحقيق الجودة بالمدرسة المغربية، من خلال توفير الموارد البشرية الكافية، وخلق وسائل للتحفيز لفائدة الأطر التربوية لضمان استقرارهم الاجتماعي، وربطه بالتكوين ونتائج التحصيل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين، مع تبني مقاربة استباقية في تسجيل التلاميذ وإعادة التسجيل عند نهاية الموسم الدراسي، وكذا إعداد الخريطة المدرسية التوقعية لأجل رصد الحاجيات والتدبير المحكم لكل العمليات المتعلقة بالتحضير المبكر للدخول المدرسي، إلى جانب الارتقاء بالتعلمات الأساس للمتعلمات والمتعلمين. وشدد على ضرورة الدعم الاستدراكي لفائدة التلاميذ الذين يجدون صعوبات عند انطلاقة كل سنة دراسية، ومعولا على انخراط الأساتذة في هذا المسلسل وعلى الأمهات والآباء في دعم تنزيل أوراش خارطة الطريق حتى تحقق الغاية المتوخاة منها. ودعا الفيدرالية الوطنية إلى مواصلة تعبئتها وانخراطها في كل الخطوات التي تخدم مصلحة التلميذ وتحقق الجودة بالمدرسة المغربية، مثمنا اقتراحاتها العملية. كما أشاد، بالمناسبة، ب"الدور الفاعل لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ومساهمتها في الارتقاء بمنظومتنا التربوية باعتبارها شريكا أساسيا للوزارة"، مشددا على أهمية المقاربة التشاركية من أجل البناء المشترك للنهوض بالمدرسة المغربية ودعم جهود الإصلاح لما يستجيب لانتظارات الأسر والمجتمع المغربي. تدخلات باقي الأعضاء الذين حضروا هذا اللقاء كانت تصب في صميم واقع معاش ونابعة من الغيرة على منظومتنا وتعلمنا. رد عليها الوزير بكل صدق وشفافية .موصخا مجموعة النقط تندرج كلها في سياق خارطة الطريق التي يعتزم تنفيذها بحذافيرها. ملتمس العون من الفيدرالية وجمعيات الأمهات الآباء والاولياء كنوع من التحدي لانجاح هذا المشروع الكبير .الذي سيكون هو المنفد الحقيقي لتحقيق تعليم جيد ومتوازن ..يوازي انتظارات الأسرة والدولة ....واختم اللقاء حوالي الساعة السادسة .باخد صور جماعية مع السيد الوزير .