وصل يوم أمس الاحد 28 غشت الجاري، جثمان المواطن السعودي الذي قتل في مدينة الدارالبيضاء، إلى مسقط رأسه مدينة العرعر في المملكة السعودية، بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة. ووري جثمان الضحية المسمى موسى العنزي، الثرى عصر الاحد في حضور مئات السعوديين. وكانت السفارة السعودية بالمملكة، أعلنت الجمعة، مقتل أحد مواطنيها في مدينة الدارالبيضاء بالمغرب، بعد تعرضه ل"اعتداء من قبل مجموعة أشخاص أدى إلى وفاته". وقالت السفارة السعودية بالمغرب، إنها تلقت من السلطات المغربية نبأ تعرض مواطن سعودي إلى اعتداء من قبل مجموعة أشخاص أدى إلى وفاته، بعد عراكٍ دار بينهم"، وفقا لبيان السفارة على موقع "تويتر". وأوضحت السفارة أنها "تابعت تفاصيل الحادث منذ وقوعه مع السلطات المغربية المختصة"، كاشفة أن المواطن السعودي قتل على "أيدي مجموعة من حراس الأمن يعملون في الفندق الذي يقيم فيه بمدينة الدارالبيضاء". ووقعت الجريمة بأحد الفنادق بالدارالبيضاء، الثلاثاء، ويدعي المواطن السعودي القتيل، "موسى مشحن العنزي". وقال عمه، جدعان مفلح العنزي، إن القتيل ذهب إلى المغرب "مرافقا لأحد أصدقائه المصابين بمرض السرطان لتلقي العلاج"، مشيرا إلى أن أصدقاء القتيل أبلغوه بمقتله بعد مشاجرة مع عدد من الأشخاص. وطالب السلطات المغربية ب"تكثيف التحقيقات لكشف ملابسات جريمة القتل ومعاقبة الضالعين في ارتكابها"، إذ لا تزال القضية قيد التحقيق في النيابة العامة المغربية، بعد إلقاء القبض على المعتدين. وقام "سبعة أشخاص " بضرب المواطن السعودي بشكل عنيف تسببت في تدهور حالته الصحية حتى فارق الحياة. وأحال الأمن المغربي عدة أشخاص متهمين بالقضية يعلمون في المؤسسة الفندقية للسجن بأمر النيابة المختصة لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم ووضع اثنين منهم بسجن انفرادي. وأكدت السفارة السعودية أنها "تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المختصة في المغرب مجريات القضية"، مضيفة أنها على ثقة تامة بالعدالة المغربية. وتنسق السفارة السعودية مع السلطات المغربية المختصة لنقل جثمان القتيل إلى المملكة بعد استكمال الإجراءات اللازمة، وفقا لبيان واس.