شهد مستشفى إبن زهر المشهور ب"المامونية" بتراب مقاطعة المدينة، صباح يومه الثلاثاء 29 دجنبر الجري، وقفة احتجاجية للتنديد بمحاولة القتل التي تعرض لها طبيب صيدلاني بالمؤسسة الصحية المذكورة. وشارك في الوقفة التي انطلقت على الساعة التاسعة صباحا واستمرت زهاءئ ساعة، والتي دعت إليها الفيدرالية الديمقراطية للشغل جميع الموظفين العاملين بالمستشفى من أطر طبية وإداريين وأعوان. وعبر إبراهيم مومن عضو المكتب الوطني للفيدرالية الديمقراطية للشغل في تصريح ل"كش24″ عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإجرامي وطالب السلطات المعنية بتوفير الأمن داخل المستشفيات وتجهيزها بكاميرات المراقبة. وأكد الكاتب الجهوي للفيدرالية الديمقراطية للشغل عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام المندوبية الجهوية لوزارة الصحة سيعلن عن تاريخا لاحقا، ودعا المواطنين إلى المشاركة فيها للتنديد بهذا التحول الخطير في الإعتداءات التي تستهدف الأطر الطبية والعاملين بقطاع الصحة. وكان مستشفى إبن زهر شهد صباح يومه الإثنين 28 دجنبر الجاري، اعتداء بواسطة سكين من طرف مجهول على الدكتور الصيدلاني "رضوان" كاد أن يودي بحياته. الإعتداء الجسدي الذي تعرض له الدكتور أثناء أداء واجبه المهني آثار حالة من الدعر والإستياء في أوساط زملائه الذين هبوا لتنظيم وقفة احتجاجية بباحة المستشفى رددوا خلالها شعارات منددة بهذا الإعتداء ومطالبين بتوفير الحماية للعاملين بالمستشفى.