تفاعلت الولاياتالمتحدةالأمريكية، مع حكم الإعدام الصادر في حق أجانب من بينهم مغربي، وإدانتهم بتهمة القتال في صفوف الجيش الأوكراني، من طرف محاكم انفصالية موالية لروسيا. وقال بلينكن في تغريدة على حسابه ب"تويتر"، "يساورنا قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بحدوث "محاكمة" صورية وأحكامها ضد المقاتلين الشرعيين الذين يخدمون في القوات المسلحة الأوكرانية"، داعيا "روسيا ووكلاءها إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحقوق والحماية الممنوحة لأسرى الحرب". وحكمت المحكمة العليا لدونيتسك، أمس الخميس، على مواطنين بريطانيين ومواطن مغربي قاتلوا إلى جانب المسلحين الأوكرانيين، بعقوبة الإعدام. وحُكم على المدانين البريطانيين، شون بينر وأيدن أسلين، وكذلك المغربي، سعدون إبراهيم، بالإعدام رميا بالرصاص. وقال رئيس الهيئة القضائية في دونيتسك، للصحفيين، بأن "الحكم على المدانين الثلاثة ممكن استئنافه في خلال محكمة النقض خلال شهر من تاريخ إعلان الحكم". وأظهر مقطع فيديو صوّر في قاعة المحكمة، أن المعتقلين البريطانيين اعترفا بأنهما مذنبين، بموجب المادة 232 من القانون الجنائي لدونيتسك، "التدريب من أجل القيام بأنشطة إرهابية"، حيث يعاقب على الجرائم المنصوص عليها في هذه المادة بالسجن لمدة تتراوح من 15 إلى 20 عامًا، مع تقييد الحرية لمدة تتراوح من عام إلى عامين أو بالسجن مدى الحياة. ولم يعترف شون بينر بذنبه بموجب الجزء 3 من المادة 430 – "مشاركة مرتزقة في نزاع مسلح أو أعمال قتالية". لاحقاً، اعترف المواطن المغربي، سعدون إبراهيم، الذي قاتل أيضا إلى جانب أوكرانيا، بالذنب جزئيًا أمام المحكمة العليا لدونيتسك، بارتكاب أفعال تهدف إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة؛ حيث تنص هذه المادة على عقوبة الإعدام، كما يبين ذلك مقطع فيديو من المحكمة. وفي الوقت ذاته، لم يعترف سعدون إبراهيم بذنبه بموجب الجزء 3 من المادة 430 "مشاركة مرتزقة في نزاع مسلح أو أعمال قتالية".