انهار في الساعات الأولى من صباح أول أمس الجمعة، منزل بحي قاعة بناهيض بالمدينة العتيقة لمراكش. وبحسب مصادر مقربة من الاسرة القاطنة بالمنزل المنهار بدرب الفرناطشي بحي قاعة بناهيض ل"كِش24″ فإن البيت الذي انهار بشكل كلي تقريبا كان يضم بين جدرانه، ازيد من عشرة اشخاص من عائلة واحدة.
وقد خلف انهيار المنزل، موجة من لحزن والأسى في صفوف ساكنة المنزل والجيران بالحي، زادها حدة طريقة التعامل التي لقيها سكان المزل من طرف بعض المسؤولين بمديرية التعمير بمراكش.
ووفق ذات المصادر فإن مسؤولي مقاطعة جامع لفنا، تملصوا من مسؤوليتهم لدى إعلامهم بالواقعة، حيث اصطدم ضحايا الانهيار بالقسم التقني بمقاطعة جامع الفنا، باغلاق جميع الأبواب في وجههم بعد دعوتهم للتصرف من اجل ازالة بقايا الانهيار والبحث عن مكان يؤويهم.
وحسب افادات المكتب التقني لاصحاب المنزل فان البيت المنهار كان ضمن قائمة المنازل الايلة للسقوط منذ مدة الا أن الصندوق فارغ حالياً ولا يمكن للسلطات تقديم اي نوع من المساعدة لاصحاب المنزل فيما أضافت مسؤولة بالقسم التقني ان القائد نفسه لا يستطيع مساعدتهم وان عليهم القيام بالذي طلب منهم وتدبر أمرهم الي حين.
وجدير بالذكر أن جهة مراكشآسفي تندرج ضمن الجهات الثلاث الاكثر تهديدا في المغرب بخصوص منازلها القديمة الايلة للسقوط على رؤوس أصحابها، حيث توجد بها أعلى نسبة من المباني والمنازل الايلة للسقوط والتي يفوق عمرها نصف قرن.
وحسب المندوبية السامية للتخطيط فإن أزيد من 20 في المائة من الاسر المغربية تقطن بمنازل آيلة للسقوط، وتتركز هذه النسبة الكبيرة من الاسر بشكل خاص في جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الدارالبيضاءسطات، ثم جهة مراكشآسفي.