خرج العشرات من ساكنة جماعة تمصلوحت ضواحي مراكش، يوم أول أمس الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري، في وقفة احتجاج، وذلك للتنديد بما وصفه المحتجون ب"سياسة الإقصاء والتهميش التي يعاني منها قاطنو الجماعة"، مستنكرين من خلال شعارات رُفعت خلال الشكل الاحتجاجي "الأوضاع المزرية" التي باتت تعيش على إيقاعها جماعة تمصلوحت القريبة من مراكش. وطالب المحتجون خلال الوقفة، "بتأهيل وبناء المؤسسات التعليمية، خصوصا ابتدائية وثانوية بمركز تمصلوحت وإعدادية بدوار اولاد يحيى، كما طالبوا بالمداومة في بالمركز الصحي وتوفير الأمن للأطر الطبية وتوسيعه، وإضافة بعض التخصصات ليليق بحجم الساكنة". المحتجون طالبوا أيضا، في مجال البنيات التحتية، "بتوفير بيئة نظيفة وتدبير معقلن للنفايات الصلبة، مطالبين بتعميم خدمة الصرف الصحي، وتبليط الأزقة والدروب، وخلق فضاءات خضراء ومتنفس للأطفال وملاعب للقرب للشباب". أما فيما يخص "المشاريع المتعثرة"، فساكنة تمصلوحت طالبوا بفتح تحقيق في تأخر افتتاح السوق الأسبوعي، وتعثر مشروع الحي الصناعي، والذي كان من المنتظر أن يكون قاطرة للتنمية بالجماعة"، حسب تعبير المحتجين. كما طالب المحتجون، على مستوى التشغيل بإعطاء الأولوية لشباب تمصلوحت وتشغيلهم في المشاريع المنجزة بتراب الجماعة ومنها منجم كماسة.