فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في مزاعم وجود "وسطاء" لديهم علاقات متشابكة داخل قنصليات وسفارات لبلدان الاتحاد في عدة دول بشمال إفريقيا، بينها المغرب والجزائر. وأكدت مصادر "المساء" أن التحقيق سيشمل تأشيرات "شينغن" التي منحت للمغاربة في ظرف عام كامل للتأكد من أنها تستجيب للشروط الصارمة، خاصة في ما يرتبط بالكشوفات البنكية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التحقيق يهم، مدد الإقامة الممنوحة في التأشيرات ومدى تطابقها مع الضمانات التي تتضمنها الملفات المقدمة للحصول على "الفيزا" الأوروبية، مبرزة أن فتح التحقيق جاء بناء على معلومات توصل بها الإتحاد بأن عملية "تلاعب" كبرى تشوب منح التأشيرات في البلدان المغاربية على وجه التحديد، أبطالها موظفون في القنصليات، بينهم مغاربة وآخرون يحملون جنسيات دول "شينغن".