وفي سياق متصل أعربت شقيقة عنصر الوقاية المدنية المصاب والذي لايزال يرقد بالعناية المركزة بمستشفى إبن طفيل بمراكش، عن شكرها للمديرية العامة في شخص الجنرال اليعقوبي والقائد الجهوي للوقاية المدنية بمراكش على الإهتمام والرعاية التي أحاطوا بها أخوها "مراد" بعد نقله إلى المستشفى بمراكش. وبحسب مصادر ل"كش24″، فإن مسؤولي الوقاية المدنية خصصوا سيارة خاصة لمساعدة أسرة الضحية على التنقل من مدينة آسفي إلى مراكش، ووضعت رهن اشارتهم عناصر للتكفل بطلباتتهم اضافة الى التكفل بمصاريف العلاج. وكانت آمال الساهل شقيقة عنصر الوقاية المدنية الذي اصيب برصاصة داخل ثكنة آسفي أول أمس الأحد، كشفت في تصريح حصري ل"كش24″ عن معطيات تفيد بأن الضحية تعرض لطلق ناري عوض الرواية التي يروج لها مسؤولو الوقاية المدنية الذي اعتبروا الواقعة حادثة شغل. وقالت آمال إنها حين سألت شقيقها "مراد" بعد نقله إلى مستشفى إبن طفيل بمراكش إن كان ابن الوكونيل القاصر من أطلق عليه النار أجابها بالإيجاب، وهو ما يفند الرواية التي تم تناقلها داخل الثكنة والتي ذهبت إلى القول بأن الضحية أصيب حينما طلب منه "الكولونيل" إحضار "دلاحة" من سيارته، حيث سقطت منه على البندقية التي كانت محشوة بالرصاص لتصيبه احداها في صدره. وأكدت المتحدثة أنهم وجدوا صعوبة في الوصول إلى شقيقها بعد منعهم من طرف مسؤولي مستشفى محمد الخامس بآسفي بسبب التكثم الشديد على اصابته، مضيفة بأن مسؤولي الوقاية المدنية كانوا يترددون في نقله إلى المستشفى بمراكش قبل أن تتدخل بعض الجمعيات الحقوقية على الخط لتسريع العملية. وأوضحت أن شقيقها المزداد سنة 1975 خضع لعملية جراحية من أجل ازالة شضايا الرصاص وتم نقله من غرفة الإنعاش إلى العناية المركزة، ونقلت عن مصدر طبي تأكيده بأن ازالة الشضايا التي أصابت القلب تبقى عملية محفوفة بالخطورة.