تعيش ساكنة تجزئة اكيوض بحي السملالية بمراكش على وقع الاستياء بعد استئناف نشاط مقهى "فوضوي" اسابيع قليلة بعد اغلاقه من طرف السلطات ، ومواصلته ارتكاب نفس السلوكات التي دفعت المواطنين لتوجيه عدة شكايات ضد المقهى. وحسب اتصالات متضررين ب "كش24" فقد اضطر المواطنون خلال اليومين الماضيين الى تنظيم وقفات احتجاجية قرب المقهى للمطالبة برفع الضرر الذي يلحق بهم جراء نشاطه وسلوكات زبائنه وجلهم من مدمني المخدرات. ومعلوم ان السلطات الأمنية والمحلية على مستوى مقاطعة جليز بمراكش، كانت قد تدخلت نهاية أكتوبر الماضي ، لتخليص تجزئة اكيوض بحي السملالية من المضايقات والاضرار والفوضى التي يتسبب فيها صاحب المقهى الذي كان موضوع شكايات مواطنين و تم إغلاق المقهى وإنهاء الفوضى التي كان يتسبب فيها. وكانت ساكنة تجزئة اكيوض بحي السملالية بمراكش قد وجهت عدة مراسلات بخصوص موضوع المقهى وآخرها شكاية لوكيل الملك بمراكش ضد صاحب المقهى الذي يتسبب في الكثير من الفوضى بالمنطقة حيث لا يحترم المكان الذي يوجد في مقهاه كحي سكني، مشيرة ان اغلبية زوار المقهى هم مراهقين ومراهقات وقاصرين وقاصرات يتعاطون المخدرات بالقرب من منازل الساكنة ويقومون بتصرفات لا اخلاقية و مخلة بالحياء داخل العمارات المجاورة للمقهى. الساكنة تشتكي أيضا من الموسيقى الصاخبة و الكلام الفاحش الذي لا يجب ان يتم تداوله في الحي السكني، كما تشكل المواد الخشبية التي يتالف منها المقهى خطرا يعرض الساكنة و الحي للضرر في حالة نشوب حريق لا قدر الله، خاصة ان صاحب المقهى يستعمل الشموع للاضاءة للرواد الذين يتعاطون للتدخين سزاء داخل المقهى او في محيطه قرب منازلهم بعد تكسير المصابيح لاستغلال الظلام في سلوكات غير اخلاقية. واشارت الشكاية ان المقهى تشرع في استقبال زبنائنها بكثافة انطلاقا من السادسة مساء في غياب تام لجميع الشروط و التدابير الوقائية في هذا الظرف الصحي الراهن، بما في ذلك عدم احترام مسافة الامان، و عدم استعمال الكمامات و التعقيم، مما يسهل انتشار الوباء في الحي، بالاضافة الى عدم احترام المسافة المرخصة له في احتلال الملك العمومي مما يحجب الرؤيا على ساكنة العمارة و يضيق عليها الخناق.