واصل فريق " أولمبيك مراكش" مسلسل النتائج السلبية التي وضعته في وضعية الحسابات ضمن منافسات قسم الهواة الأول شطر الجنوب، بعد عودته بتعادل سلبي من مدينة تيزنيت أمس السبت 25 أبريل 2015، مع الأمل المحلي ضمن الدورة 31. ولم يتمكن الفريق المراكشي من تحقيق الفوز بسبب قوة الفريق التزنيتي الذي حاول في أكثر من مرة من الوصول إلى مرمى " الحسين أمسا"، غير أن دفاع الأولمبيك لم يترك أي فرصة لصاحب الميدان، لتنتهي هده المواجهة بلاغالب ولامغلوب.
هذه النتيحة جعلت فريق أولمبيك مراكش يحتل الصف الثاني برصيد 52 تقطة، حيث سيتقبل الدورة القادمة فريق" أمل سوق السبت" عن الدورة 32.
من جانبه فريق" شباب بنكرير عاد بهزيمة أمام فريق " مولدية الداخلة" عن نفس الدورة بملعب المسيرة ب 3 أهداف مقابل 2 ، حيث لم يسلم لاعبوا الفريق الرحماني بدورهم من إعتداءات لاعبي المولدية الذين إستخدموا جميع الوسائل المتاحة للضغط على لاعبي فريق شباب بنكرير، حيث وصل بهم الأمر إلى تهديد حكم المباراة القادم من عصبة سوس بالإعتداء الجسدي عليه إن خسر فريقهم.
المعطيات الحصرية التي حصلت عليها "كش24" أشارت إلى التصرفات اللارياضية التي نهجها مرة أخرى المكتب المسير ولاعبوا الفريق تسببت في إصابة حارس مرمى فريق شباب بنكرير ولاعب آخر من الفريق نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، ليغادر الفريق الرحماني على إثرها مدينة الداخلة أمس السبت 25 أبريل 2015 عائدا إلى مدبنة بن جرير.
الأحداث اللارياضية ومع الأسف التي تسبب فيها مرة أخرى قريق " مولدية الداخلة" تعيدنا إلى نفس الأحداث التي سبق أن تعرض لها لاعبوا فريق" أولمبيك مراكش" بنفس الملعب والتي تسبب في توقف المباراة في الدقيقة 89 .
أمام هذا الوضع الذي تتعرض له الفرق التي تجري مبارياتها بملعب المسيرة بالداخلة تنذر بالخطر، إن لم تتعامل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع هذا الأمر بجدية قبل أن تقع كارثة لاقدر الله، فجميع الفرق المنتمية لهذا القسم تعتبر ملعب المسيرة بالداخلة " غوانتناموا المغرب" بسبب ما تتعرض له هذه الفرق من ترهيب نفسي قبل وخلال وبعد إجراءالمباراة دون تحريك أي ساكن ….. والفاهم يفهم……