شهد إقليم الرحامنة، اليوم الأحد 13 يونيو نظيم لقاء تواصلي لحزب الأصالة والمعاصرة بهذا الإقليم، بحضور الأمين العام، عبد اللطيف وهبي، ورئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس مجلس جهة مراكش أسفي، أحمد أخشيشن، والأمين الجهوي للحزب بجهة مراكش أسفي، عبد السلام الباكوري، وبرلمانيي الحزب عن الإقليم عبد اللطيف الزعيم وعبد الحق فايق وكذا رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم. واعتبرت المنصوري، في كلمة لها بالمناسبة، أن إقليم الرحامنة يعد نموذجا متميزا داخل حزب الأصالة والمعاصرة، سواء من خلال مجموع الجماعات الترابية التي يدبرها الحزب، أو العمل الجبار الذي يتم القيام به داخل الإقليم، مشيرة إلى أن «التراكتور» خرج من رحم هذه المنطقة، والتي تبقى لديها رمزية قوية لدى قيادات ومناضلات ومناضلي الحزب. وتطرقت رئيسة المجلس الوطني إلى ما شهده الحزب مؤخرا داخل إقليم الرحامنة من بعض الخلاف، مشددة على أن الأزمة لم تكن سياسية أو أزمة مواقف، بل كانت أزمة تواصل يتحمل فيها جميع القيادات المسؤولية، مضيفة أن جائحة كورونا تسببت بدورها في هذه الأزمة التي خلقت نوعا من الضبابية، على الرغم من العمل الجدي الذي قامت به اللجنة الوطنية للانتخابات بتشاور مع قيادة الحزب، واشتغالها بشكل شمولي غير أن النقص في التواصل مع جميع المعنيين داخل إقليم الرحامنة، ربما تسبب في بعض المشاكل والاخطاء، وهذه الأخطاء لا يمكن تجاوزها إلا بتقوية المؤسسات والتنظيم وهو ما سيشتغل عليه حزب الأصالة والمعاصرة، تضيف المنصوري. رئيسة المجلس الوطني أكدت في نفس الإطار أن الحزب في هذا الاقليم العزيز ليس للأشخاص، وإنما هو ملك لجميع المواطنات والمواطنين وكذا جميع المناضلات والمناضلين وأبناء منطقة الرحامنة، مضيفة بالقول: «أوصيكم بالحزب والعمل بشكل وحدوي لتقويته». إلى ذلك عرجت المنصوري على سلسلة اللقاءات التواصلية التي عقدتها بالإقليم بتكليف من الأمين العام ولمست خلالها حب وتملك مشروع الأصالة والمعاصرة مما جعل التغلب على المشاكل التنظيمية أمرا يسيرا، كما أن حلول القيادة الوطنية بإقليم الرحامنة، له دلالة وإشارة قوية تتمثل في أهمية هذا الإقليم لدى قيادة الحزب. وعلى صعيد أخر، قالت المنصوري، إن البام لا يتحمل مسؤولية تدبير الشأن الحكومي، ولكن تحمله الشأن المحلي والإقليمي داخل الرحامنة، جعل هذا الإقليم نموذجا من حيث التدبير، بفضل النتائج الإيجابية التي حققها، كما كشفت المنصوري أنها تفاجأت بالحصيلة الإيجابية لمجلس جهة مراكش أسفي، بفضل العمل الجبار لرئيس مجلس الجهة أحمد أخشيشن ومكتب الجهة، مشيرة إلى أن ساكنة أقاليم الجهة لمست نتائج هذا العمل. واعتبرت المنصوري أن حصيلة مجلس جهة مراكش أسفي تعد نقطة فخر داخل أقاليم الجهة والحزب، وتدبير الأقاليم كان بالمستوى العالي، كما أن أحمد أخشيشن دعم إقليم الرحامنة بمشاريع هيكلية. وعلى رؤساء الجماعات الترابية الافتخار بهذه الحصيلة. وطالبت المنصوري من الجميع تظافر الجهود، والعمل بنكران الذات خدمة للصالح العام، مؤكدة على أنه سواء بصفتها كرئيسة للمجلس الوطني أو كمناضلة داخل الحزب أو مرشحة بمراكش، فإنها ستعمل جاهدة على دعم اقليم الرحامنة وجميع أقاليم الجهة. المصدر: pam.ma