وصل زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية إبراهيم غالي، في ساعات مبكرة من اليوم الأربعاء يونيو، إلى مطار الجزائر العاصمة قادما من إسبانيا رفقة بعض قيادات الجبهة الإنفصالية، على متن طائرة فرنسية الصنع استأجرتها الرئاسة الجزائرية (قصر المرادية).. ووفق موقع "أوكي ديارو"، فإن الطائرة التي أعادت المدعو غالي إلى الجزائر هي رحلة طبية ARL915 ، من بوردو ، فرنسا. هوكر بيتشكرافت 1000 من شركة الإسعاف الجوي Airlec Ambulance. هبطت في بامبلونا بعد منتصف الليل وأقلعت متوجهة إلى الجزائر في حوالي الساعة 1:30 صباحًا. وأضاف المصدر ذاته، أنها رحلة مختلفة عن تلك التي حاولت صباح أمس الثلاثاء دخول إسبانيا قبل أن تمنعها السلطات الإسبانية بتعليمات من الجيش، بسبب عدم توفرها على ترخيص بالهبوط بالتراب الإسباني. ووفق مصادر إعلامية إسبانية فإن الجزائر خططت لمغادرة زعيم البوليساريو بمجرد أن أدلى بشهادته أمام قاضي التحقيق، حيث سينهي علاجه بالجزائر، وهو ما يخالف تصريحات وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا لايا غونزاليس، التي قالت إنه سيغادر إسبانيا بعد تماثله للشفاء تماما. ولفت المصادر ذاتها، إلى أن السلطات الإسبانية منعت مختلف وسائل الإعلام الإسبانية والدولية التي حجت إلى المطار، لجظة مغادرة المدعو غالي، حيث تم إغلاق أبواب المطار في حدود الساعة الحادية عشر ليلا بوابات المطار ومنعت الصحافيين من تصوير لحظة مغادرة غالي والوفد المرافق له. وفي ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعيشها الجزائر، لا يتوانى النظام الجزائري، في تبذير أموال الشعب الجزائري، على شخص لا يمت لهم بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، وفي الوقت الذي يخرج فيه آلاف الجزائريين كل أسبوع في حراك شعبي ضد البطالة والدولة العسكرية التي تستغل أموال البلاد.