علمت كش24، من مصادر عليمة ان رئيس الاتحاد الزموري للخميسات، لم يجد طريقة للافلات من مأزق عدم اخضاع لاعبي فريقه لتحليلات كورونا قبل مباراة الكوكب، سوى ادعاء ان الحكام لم يخضعوا بدورهم لتحليلات كوفيد، ما قد يبعد عن فريقه مسؤولية الغاء المباراة وخسارة فريقه بالقلم. ووفق مصادرنا، فإن ادعاء الرئيس "الخميسي" الذي يشغل ايضا منصبا هاما في الجامعة الملكية لكرة القدم ، لا يستند على أساس حسب ما اكده مصدر مسؤول بعصبة التحكيم ل كش24، والذي اكد خضوع حكام المباراة لتحليلات كوفيد، كباقي الحكام وطنيا، مشيرا ان كل الحكام يخضعون اسبوعيا وبالضبط كل اربعاء لتحليلات كوفيد. ويشار أن سلطات مراكش قد منعت مساء يومه الاحد 16 ماي إجراء مباراة الكوكب الرياضي المراكشي وفريق الإتحاد الزموري للخميسات، ما خلف حالة من الارتباك والاحتقان وسط ملعب مراكش الكبير. وجاء قرار السلطات، بسبب عدم توفر فريق الخميسات على التحاليل المخبرية المفروضة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسلطات، من اجل خوض مباريات البطولة. وقد اثار الامر استياء رئيس الفريق الزائر الذي اراد استغلال موقعه على رأس لجنة مهمة بالجامعة الملكية، من اجل تجاوز القانون، في حين اصرت السلطات على تطبيق الاجراءات الجاري بها العمل، في الوقت الذي شرع فيه الرئيس النافذ، في تهديد الكوكب المراكشي ، والتوعد بمضايقته ونسف مستقبله الكروي. وقد تم تحرير محضر بالواقعة في إنتظار اتخاذ باقي الاجراءات، وترتيب الجزاءات من طرف لجنة العقوبات والمصالح المختصة بالجامعة الملكية على ضوء هذه الوقائع.