بعدما تم إطلاق سراحها، عقب قرار النيابة العامة متابعتها في حالة سراح، بسبب خرقها لحالة الطوارئ الصحية، خرجت الراقصة الشعبية الملقبة ب"الشيخة الطراكس"، في أول تعليق لها بعد مداهمة حفل خطوبتها أمس الخميس بمنزلها بمدينة مراكش. وفي تدوينة تحمل في طياتها الكثير من "الكلاش"، قالت "الشيخة الطراكس" عبر صفحتها على "فيسبوك": " انا قوية لم أخلق لأهزم او لأضعف و أحزن..انا خلقت لأقاوم وأزهر كل يوم لن أذبل"، مضيفة "أنا خلقت قوية بالله قبل كل شيء فلست قوية بأحد أنا قوية بذاتي بنفسي وبشخصيتي وبداخلي". وتابعت: " كلما ضعفت لحظة زادت قوتي لحظات اطول مما اتوقعها..متفائلة بحياتي، التقي من يكرهني وابتسم في وجوههم، ولكل من يتمنى سقوطي أسفي عليهم فلقد نسوا انا هناك الله سينصرني ونعم بالله". وختمت "الطراكس" تدوينتها قائلة، "صباحكم تفاؤل و محبة ورضا من الله أصدقائي الأوفياء"، وهي الجملة التي كانت محط سخرية كبيرة من طرف المعلقين، على اعتبار أن التدوينة التي ختمتها ب"صباحكم…" تم نشرها مساء اليوم. ويشار إلى أن النيابة العامة في مراكش، قررت متابعة الشيخة الطراكس" في حالة سراح رفقة والدتها، بعد تورطها في تنظيم حفل خطوبة، ومخالفتها إجراءات حالة الطوارئ الصحية. وأثار قرار متابعة "الطراكس" في حالة سراح، جدل وغليان في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين تساءلوا فيما إذا كان هناك تحيز في اتخاذ هذا القرار، على اعتبار أنه في حالات اخرى تتم متابعة المواطنين البسطاء، الذين يخرقون حالة الطوارئ الصحية في حالة اعتقال. ويشار إلى أن عناصر الدائرة الامنية 16 والسلطة المحلية، اعتقلت مساء يومه الخميس 14 يناير الجاري، " الشيخة الطراكس"، وذلك خلال حفل خطوبتها بمنزلها الكائن بحي رياض السلام بمقاطعة جليز بمراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24" فإن مداهمة السلطات جاءت بعض بث مباشر من داخل حفل الخطوبة الذي تحضره قرابة 40 مدعوة الى جانب فرقة شعبية تترأسها فنانة شعبية معروفة، حيث تم تغريم جميع المدعويين الذين أدوا غرامة تصالحية قدرها 300 درهم قبل مغادرتهم منزل المعنية بالأمر.