يعيش الجسم التمريضي بمراكش، حالة من الاستياء بعد تعرض ممرضة مجازة من الدولة تشتغل في المستشفى الجامعي بمدينة مراكش منذ ازيد من 06 سنوات، لاعتداء وصف بالشنبع من طرف طالب متدرب داخل مستشفى ابن طفيل دون أدنى تدخل من طرف إداءة المؤسسة الاستشفائية. وتناقلت مجموعة من الاطر الصحية تدوينة صادمة للممرضة التي كشفت من خلالها تفاصيل الاعتداء الذي احتضن المستشفى الميداني الخاص بمرضى كوفيد 19 في مستشفى ابن طفيل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش جانبا منه. وحسب ما جاء في التدوينة فقد تعرضت الممرضة لاعتداء لفظي و جسدي يوم الاثنين على الساعة العاشرة صباحا داخل اسوار هذا المستشفى امام مرأى المسؤولين الذين كانوا حاضرين دون ان يحرك احدهم ساكنا حيث قام طالب متدرب تابع لمؤسسة خاصة للصحة، بتعريضها للإهانة والسب والقذف بشتى الالفاظ النابية، و قام بعد ذلك بضربها وجها الى داخل مسار كوفيد، مع العلم انها لم تكن تلبس اي لباس يحميها من خطورة الفيروس معرضا بذلك حياتها للخطر مما ادى بها الى انهيار عصبي ودخولها في حالة هستيرية جراء الصدمة . وأضافت الممرضة في تدوينتها أن المؤسف في الأمر هو ان إدارة المستشفى لم تحرك ساكنا و لم تفتح تحقيقا في الموضوع ولم تتخد اي اجراء تجاه هذا المتدرب متنصلة من مسؤولياتها القانونية و التي من بينها حماية الموظف أثناء مزاولة عمله ؟!، متسائلة من سمح لهؤلاء المتدربين التواجد في المستشفى رغم المذكرة الوزارية التي تمنع منعا كليا تواجدهم في المؤسسات الصحية لحمايتهم من خطورة الفيروس ؟، ومن سمح لهؤلاء المتدربين العمل داخل فضاءات كوفيد 19 مع العلم انهم لا يتوفرون على تكوين خاص وقانوني يسمح لهم بالقيام بالأعمال التمريضية التي يأطرها القانون الأساسي الخاص بهيئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب ؟ كما تساءلت الممرضة عن من يقف وراء هؤلاء المتدربين والذي يوفر لهم الحماية ويدفع بذلك الى للقيام بهذه الخطوات الغير مسؤولة اتجاه موظفي المستشفى ويشجعهم على ذلك؟ ولماذا كل المسؤولين المباشرين والغير مباشرين لم يحركوا ساكنا اتجاه هذا الحادث على الرغم من تكراره مرارا وتكرارا من طرف طلاب نفس المعهد الخاص اتجاه موظفين المركز الاستشفائي؟