حذّر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة القاضي عياض بمراكش، من اندلاع احتقانات ونزاعات، داخل المؤسسة بسبب ما آلت إليه الأوضاع بهذه الأخيرة، متهمين مديرة المؤسسة بنهج أسلوب سلطوي في التعامل. وسجل المكتب النقابي في بيان له عقب الجمع العام المحلي المنعقد يوم الخميس الماضي 24 شتنبر، استمرار الوضعية المزرية التي تعيشها المؤسسة نتيجة النقص الحاد في التجهيزات الضرورية لإنجاح الاستمرارية البيداغوجية، وكذا لجوء المديرة لأساليب وصفها بكونها ملتوية ومكشوفة في تعاملها مع الأساتذة وممثليهم في هياكل المؤسسة عن طريق خطابات متناقضة غالبا قبل الدراسة الوافية للمواضيع والملفات. وحمّل المكتب المسؤولية، لمديرة المؤسسة التي تتعامل مع باقي الأطر بأسلوب سلطوي يرفضه الأساتذة قلبا وقالبا، ويحذرون من عواقبه الوخيمة التي قد تؤدي إلى إحتقان مضاعف ونزاعات يرفضونها. وأعلن المكتب عن استعداده للتصدي لكل التصرفات المناقضة لأعراف الإحترام للأستاذ الباحث التي يعمل بها منذ الأزل في قطاع التعليم العالي. وطالبت النقابة رئاسة جامعة القاضي عياض بالتدخل عاجلا من أجل فتح نقاش جاد ومسؤول حول التدابير الواجب اتخاذها للحد من درجة الإحتقان والغليان، وتجاوز المخلفات الكارثية لثمانية أشهر من التخبط، والسلطوية والإرتجالية في اتخاذ القرار، مؤكدة استعدادها الكامل للعمل يدا في يد من أجل تطوير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.