شنت السلطات المحلية تحت إشراف رئيس منطقة المنارة ومساعديه، وبدعم من المجتمع المدني المتمثلة في جمعية ما تقيش حومتي، حملة استباقية واسعة لتجفيف منابع حطب "شعالة "عاشوراء، لقطع الطريق على المحتفلين عن طريق اضرام النار. وقد تم في هذا الاطار تجميع كميات كبيرة من الاخشاب والمتلاشيات والاغصان التي يمكن ان تتحول الى حطب لنيران شعالة عاشوراء، من خلال توظيف شاحنة مجهوة لهذا الغرض. وتأتي هذه الحملة الاستباقية بعدما تقرر رسميا منع الطقوس الاحتفالية بمناسبة أيام عاشوراء 1442 على مستوى تراب عمالة مراكش، في إطار التدابير الاحترازية، الرامية الى الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وقد نص القرار الولائي الصادر في الموضوع، على منع جميع المظاهر والطقوس الاحتفالية التي تنظم بمناسبة أيام عاشوراء 1442على مستوى تراب عمالة مراكش. ويتعلق الامر بإقامة طقوس الشعالة، وزيارة المقابر، وحلقات الغناء والأهازيج الشعبية بالأحياء السكنية والتجمعات، سواء من طرف البالغين أو الأطفال، وكذا استعمال المفرقعات وما يشابهها، وكل التجمعات أو الأنشطة التي تدخل في إطار الاحتفال بهذه المناسبة أو المرتبطة بها.