تواصل البؤر الجديدة لفيروس كورونا المكتشفة حديثا بالمدينة العتيقة لمراكش، في توسيع دائرة الاحياء المعنية بالاصابات، حيث كشفت تدابير منظومة تتبع المخالطين، عن تعرض مواطنين من أحياء مختلفة بمراكش للاصابة بالعدوى. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24" فقد انتقلت العدوى سريعا من دربي "الحمام" و "السقاية" بحي "سيدي يوب"، ودربي "المشاوري" و "الكادة" بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، لتطال دربي "اغراب" و "العرصة" بحي "باب هيلانة" ودرب كناوة بحي بنصالح، وعرصة البردعي، ودرب "العساس" وازقة محاذية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، و امتد الامر ايضا الى حي "عين ايطي" بمقاطعة النخيل وأزلي وأكيوض ، ودرب ضباشي وحي الملاح. والى جانب الاصابات المؤكدة، اشارت مصادرنا ان دائرة المخالطين تتسع لتشمل مجموعة من الاحياء امتدت للمسيرة والداوديات والمحاميد التي نقل منها مخالطين، في انتظار صدور نتائج التحليلات الخاصة بالمخالطين الجدد. وقد ساهمت هذه البؤر اجمالا في رفع عدد المصابين الخاضعين حاليا للعلاج بمراكش لازيد من 220 مصابا، بعدما كان العدد لا يتجاوز 34 مصابا قبل اسبوعين ، اي بزيادة 100 مصابا تقريبا في الاسبوع، ما يترجم تعقد الوضع الوبائي بالمدينة جراء هذه البؤر واتساع عدد المخالطين فيها والاحياء التي ينتمون اليها.