عُثر أمس الخميس على جثة طبيب في نهاية عقده الثالث، وهي في حالة مزرية، بساحة المطار، وراء الملحقة الإدارية الأولى بمدينة سيدي إفني. وأفادت مصادر، أن الهالك الذي يتحدر من مدينة الحسيمة ويشتغل قيد حياته طبيبا بيولوجيا بمختبر التحليلات بالمركز الاستشفائي بسيدي إفني، لقي مصرعه بطريقة بشعة، حيث عثر على جثته وهي تحمل كسورا وكدمات. وأضافت المصادر، أن المصالح الامنية فتحت تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة، وتم توجيه الجثة صوب مستودع الاموات قصد إضاعها للتشريح الطبي، للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وتحديد فيما إذا كان الامر يتعلق بجريمة قتل. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن تم أخذ عينات من دم الهالك، وإرسالها إلى مختبر تحليلات كوفيد 19 لاعتبارات وقائية.