يواصل فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" تفشيه في مختلف أنحاء آسيا، على الرغم من المساعي التي تبذلها السلطات المحلية في محاولة لردع انتشاره. ولا تزال الصين البؤرة الرئيسية للفيروس الخطير، حيث أعلنت السلطات اليوم السبت عن تسجيلها 28 حالة وفاة و99 حالة إصابة جديدة، لتبلغ بذلك حصيلة الضحايا 3070 شخصا، وحصيلة المصابين 80651 شخصا، كان أكثر من 55 ألفا منهم قد تعافوا، فيما لا يزال أكثر من 22 ألفا آخرون في المستشفيات. ولا يزال الوضع صعبا أيضا في كوريا الجنوبية، حيث تجاوزت حصيلة المصابين 7 آلاف شخص، وبلغت الإصابات المؤكدة 7041 حالة، بعد تسجيل السلطات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 274 إصابة جديدة، معظمها في مدينة دايجو، أكبر معقل للفيروس في البلاد. وبلغت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس في كوريا الجنوبية حتى الآن 48 حالة وفاة (0.7% من إجمالي عدد المصابين)، وذلك بعد مرور 47 يوما من تسجيل أول حالة إصابة في البلاد. وفي إيران أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة لأكثر من ألف حالة خلال الساعات ال24 الماضية لتبلغ 5832 مصابا، فيما بلغت حصيلة الوفيات 145 شخصا، وبين الضحايا الجدد للفيروس النائبة في البرلمان فاطمة رهبر التي أعلن عن وفاتها اليوم. وفي الفلبين، أكد رئيس لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، بونغ غو، أن الرئيس رودريغو دوتيرتي وافق على إعلان حالة طوارئ صحية في عموم أراضي البلاد وطالب جميع المؤسسات الحكومية باتخاذ إجراءات "حاسمة وعاجلة ومناسبة"، بعد تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة منذ أمس الجمعة، بما فيها أول إصابة لا علاقة لها برحلات خارجية، وذلك بعد تسجيل إصابة ثلاثة سياح صينيين في يناير وأوائل فبراير. وفي فيتنام، سجلت وزارة الصحة حالة إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 18 شخصا، والمريض الجديد هو رجل عاد مؤخرا من كوريا الجنوبية. وفي أفغانستان، أعلنت وزارة الصحة اليوم عن ارتفاع حصيلة حالات الإصابة المؤكدة إلى أربع إصابات.