وصلت "كش24" بشكاية من مواطنين بحي سيدي بن سليمان الجزولي بالمدينة العتيقة لمراكش يشتكون من خلالها إقدام مواطنين أجنبيين يحملان الجنسية الإيطالية على خرق قانون التعمير وتشييد بنايات بشكل عشوائي. وقال المواطنون في شكايتهم إن مواطنة ايطالية وشريكها الذي يحمل نفس الجنسية واللذان يمتلكان رياضين بالحي المذكور، قاما بشراء منزل تابع لحبوس مسجد سيدي بن سليمان الجزولي لضمه إلى مشروعهما السياحي، فعمدا إلى إعادة بنائه على علو ثلاث طوابق بعدما كان علوه لا يتجاوز طابقا، ولم يكتفيا بذلك بل عمدا إلى خلق فضاء وتسييجه أعلى البيت من أجل خلق "منظر شامل" وسط بيوت الجيران. وتضيف الشكاية أن البيوت المجاورة للبناية أضحت مستباحة ومكشوفة لمرتادي المكان من السياح الأجانب بشكل كلي، ما جعل بعظهم يفاتح الأجنبيين في قضية الأضرار التي لحقت بهم جراء ذلك، غير أن الإيطليين تعنتا و واصلا عملية البناء التي وصفها المتضررون بالعشوائية بعدما أجهرا في وجههم بقولهم أن "هذه البلاد لا تعترف بالحقوق للفرد بل بأموال الفرد"، وبأنهم غير مكثرتين لأمرهم. وفي سياق متصل، أفادت مصادر للجريدة أن الأجنبيين قاما بإحداث مسبح فوق سطح أحد الرياضين المسمى "خير الدين" ويشغلان نحو عشر خادمات من جنسية فليبينية لا يتوفرن على وثائق إقامة و لا يغادرن مكان عملهن.