قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أنه صاحب العبارة التي يستخدمها البعض للاستهزاء من سعد الدين العثماني: "تحل الروبني تلقى الماء وتشعل النكاصة تلقى الضو"، مشيرا إلى أنه هو من قالها في لقاء مع علي الفاسي وفؤاد الدويري، عندما عقدا لقاء معه وطلبا إدخال إصلاحات على تكلفة الماء والكهرباء. وأوضح بنكيران في كلمة مسجلة له أمام أعضاء شبيبة حزبه بمراكش والتي بُثث يوم أمس على صفحته الرسمية،لم أنتبه إن كانت سترتفع الفاتورة وإنما كان همي أن تجدوا الماء والكهرباء في بيوتكم، ولهذا لا يجب الاستهزاء من سعد العثماني. وأضاف بأنه "قلت للمغاربة حينها دون أخذ بعين الإعتبار، هل ستزداد التعرفة كثيرا أم قليلا، لأن الأهم (تلقاو الماء بروبيني وتلقاو الضو في ديور ديالكم)". وجدد بنكيران قوله انه كان في الحكومة أي التسيير ولكنه لم يكن في الحكم، مبرزا أن دور الحكومة جزء لديها صلاحيات ولكنها ليست شاملة لأن المؤسسة الملكية لديها دور في القانون والأعراف وفي الدستور. وحذر بنكيران إخوانه من أن يكون مصير حزبهم مصير حزب الاتحاد الاشتراكي، بعد أن قضى أكثر من ولاية في الحكومة، موضحا أن الأحزاب التي تصل للحكومة تنسى السر الذي مكنها من بلوغ تصدر المشهدالسياسي، حيث تبدأ في النزول تدريجيا إلى أن تصل للانحطاط.