وقع المغرب أمس الجمعة مذكرة تفاهم مع هيأة تحدي الألفية الأمريكية تتعلق بتمويل 15 مشروعا للتكوين المهني، أحدث في إطار "الميثاق الثاني" الموقع بين حكومة المملكة المغربية والهيأة الأمريكية. وكشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في تصريح للصحافة أن المشاريع المبرمجة رصدت لها حوالي 813.4 مليون درهم ستوفر التكوين الجيد للشباب المغربي في ميادين الصناعة والفلاحة والبناء، والنقل وأشار أن الأمر يتعلق بإحداث 9 مراكز جديدة وتأهيل 6 مراكز قائمة. وتتوزع المشاريع التي تساهم هيأة تحدي الألفية ب80 في المائة من كلفة تمويلها على ست جهات هي جهة الدارالبيضاء-سطات (5 مشاريع)و جهة فاسمكناس (4 مشاريع) وجهة طنجةتطوانالحسيمة (3 مشاريع) و3 مشاريع موزعة على الجهة الشرقية وجهة بني ملالخنيفرة وجهة درعة تافيلالت. ويساهم في هذه المشاريع القطاع الخاص من خلال الاتحاد العام لمقاولات المغرب الممثل بفرعه الجهوي في الشمال وبالعديد من الفيدراليات القطاعية (المطاحن، والبناء والأشغال العمومية، والنقل والخدمات اللوجستية، والنقل متعدد الوسائط، والصناعة الفندقية، ومقاولات الصناعة التقليدية، وتجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء)، ومنظمات مهنية (الجمعية الوطنية لتثمين الخبازة والحلويات، والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، وجمعية المنطقة الصناعية للساحل، والفيدرالية الجهوية لمهن الخدمات، وتعاونية مهن ارميكة)، وكذا فاعلين من المجتمع المدني (مؤسسة الكوثر) والوسط الأكاديمي (جامعة محمد السادس لعلوم الصحة). كما تحظى هذه المشاريع بدعم عدد من القطاعات الوزارية (الفلاحة، والصناعة، والصحة، والسياحة، والصناعة التقليدية، والتكوين المهني، والنقل والخدمات اللوجستية)، ومؤسسات ومنشئات عمومية (مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والوكالة الخاصة طنجة المتوسط، والمكتب الوطني للمطارات، والوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستية، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، ومجموعة العمران)، وجماعات ترابية (المجلس الجهوي لفاس-مكناس، ومجلس عمالة فاس، والمجلس الإقليمي لمكناس، والمجلسين الجماعيين لفاسومكناس)، فضلاً عن ولاية وغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس.