تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بقلعة السراغنة، من فك لغز جريمة قتل بعد مرور 6 أشهر على ارتكابها في عيد الأضحى المنصرم، وذلك باعتقال المتورط الرئيسي في الجريمة الذي لم يكن سوى شاب يبلغ من العمر 18 سنة قتل والده ببندقية صيد نهار يوم عيد الاضحى في معصرة لزيت الزيتون وقام بحرق جثته ورمي رمادها في صهريج مخلفات المرجان الذي تقذفه معصرة الزيتون التي تعود ملكيتها لوالده، لإخفاء معالم الجريمة. وحسب مصادر كش24 فإن الجاني الذي نفذ جريمته بدوار النفافتة التابع للجماعة القروية سيدي الحطاب بدائرة بني عامر تم اعتقاله بمحطة بن جرير من طرف عناصر الدرك الملكي التي تمكنت من تحديد مكان تواجده. وكانت عائلة الضحية سبق لها ان وضعت بلاغ لدى مصالح الامن بقلعة السراغنة حول اختفائه، قبل أن تكشف زوجة الهالك لغز هذه القضية، بعدما توجهت الى مركز الدرك وابلغت عن الجريمة مؤكدة للمحققين ان ابنها البالغ من العمر 18 سنة، قد قتل والده بطريقة وحشية واحرق جتثه واخفى معالم وآثار عمله الوحشي. وحسب المصادر ذاتها، فقد تم العثور على الجثة بواسطة الكلاب المدربة، استقدمتها فرقة مكافحة الجريمة التابعة للمركز القضائي بقلعة السراغنة من الرباط، في إطار بحث دام أكثر من يومين عن جثة الهالك. وكان رجال الدرك قد استمعوا في إطار مسطرة البحث التمهيدي لمعرفة أسباب ودوافع إرتكاب الجريمة وتفاصيلها إلى زوجة الهالك، فيما رجحت بعض المصادر أن تكون المعاملة القاسية التي كان يعامل بها الأب أبنائه سببا في ارتكاب الجريمة. إلى ذلك فإن الجاني دخل دائرة شكوك المحققين، حيث أنه مباشرة بعد ارتكابه الجريمة سافر إلى مدينة بوزنيقة الى حين اعتقاله، حيث اقر بارتكاب الجريمة ودل عناصر الدرك الملكي على ما تبقى من رفاث والده.