عثرت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، مساء أمس السبت 09 مارس الجاري، على بقايا جثة رجل مرمية في في حفرة عميقة بالقرب من منزل الهالك، كانت تستغل لتجميع مادة المرجان الناتجة عن أشغال المعصرة بدوار النفافتة التابع للجماعة القروية سيدي الحطاب بدائرة بني عامر. وأفادت المصادر، أن الهالك قُتل على يد ابنه منذ أزيد من ستة أشهر، بواسطة رصاص بندقية صيد وقام بعدها بحرق جثته ورميها في صهريج مخلفات المرجان الذي تقذفه معصرة الزيتون التي تعود ملكيتها لوالده، لإخفاء معالم الجريمة. وأضافت المصادر ذاتها، أن العائلة سبق لها ان وضعت بلاغ لدى مصالح الامن بقلعة السراغنة حول اختفائه، قبل أن تكشف زوجة الهالك لغز هذه القضية، بعدما توجهت الى مركز الدرك وابلغت عن الجريمة مؤكدة للمحققين ان ابنها البالغ من العمر 20 سنة، قد قتل والده بطريقة وحشية واحرق جتثه واخفى معالم وآثار عمله الوحشي. وحسب المصادر ذاتها، فقد تم العثور على الجثة بواسطة الكلاب المدربة، استقدمتها فرقة مكافحة الجريمة التابعة للمركز القضائي بقلعة السراغنة من الرباط، في إطار بحث دام أكثر من يومين عن جثة الهالك. وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك استمعوا في إطار مسطرة البحث التمهيدي لمعرفة أسباب ودوافع إرتكاب الجريمة وتفاصيلها إلى زوجة الهالك، وبعض أقاربه في انتظار الوصول إلى منفذها الرئيسي الذي لاذ بالفرار بعد تبليغ والدته عن الجريمة.