أفادت مصادر أن كارثة بيئية تهدد مشروعين ملكيين بمراكش بطلها شركة للنظافة، بمساعدة مستشار جماعي. وأضافت يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، أن المشروع الملكي يسعى إلى زرع النخيل، وتحسين حالة البنايات المحيطة به، عن طريق صيانة الأشجار وسقيها بشكل متواصل، من خلال المياه المعالجة والمصفاة، لتعويض الخصاص المائي المسجل بالمنطقة غير المسقية بواحة النخيل، وبدون إذن من والي الجهة ورئيس مقاطعة جليز، عمدت شركة النظافة المفوض لها تدبير القطاع بدائرة جليز إلى تجميع النفايات في منطقة بين مشروع سقي النخيل الذي أشرفت الأميرة لالة حسناء قبل أيام على تدشينه، ومتحف الماء الذي سبق أن افتتحه ولي العهد الأمير مولاي الحسن.