دخل نادي شباب بنجرير سوق الإنتقالات بقوة بعدما وقع لمجوعة لاعبين مجربين ، في محاولة استباقية لتهييء مجموعة متجانسة قبيل انطلاق منافسات الموسم الرياضي الجديد . و انتدب الفريق الرحماني كلا من اللاعبين حسن توفيق و رفيق الماموني و سعيد الرواني و جواد الصباني ثم محمد العبدي في صفقات حرة كل على حدة . و حدد العقد الإحترافي ، الذي وقعه اللاعبين المذكورين مع عبد الرزاق أعفاي ، رئيس الفريق ، و بتزكية من المدرب حسن الركراكي ، في سنة واحدة قابلة للتجديد . و سبق للاعب حسن توفيق أن جاور فريقي اتحاد أيت ملول قبل أن يقضي الموسم الماضي ضمن مجموعة اتحاد الخميسات ، في حين تأتى التعاقد مع رفيق الماوني بعدما أنهى ارتباطه بفريق وداد فاس ، و هو الذي حمل قميص أندية كل من شباب المسيرة و جمعية سلا و شباب الريف الحسيمي . بدوره وقع الاعب سعيد الرواني لفريق شباب بنجرير قادما من نادي اتحاد سيدي قاسم ، بعد عدة تجارب بكل من فرق عمل بلقصيري و النادي القنيطري و جمعية سلا و الكوكب المراكشي و شباب المسيرة . و وقع اللاعب الأسبق لفريق الكوكب المراكشي للفريق الرحماني بعدما اعتبر صانعا لألعاب فريق أولمبيك الدشيرة الموسم الفارط ، و ضم الفريق الأول لعاصمة الفوسفاط مؤخرا المدافع محمد العبدي الذي حقق الصعود مع فريق يوسفية برشيد للقسم الوطني الأول ، في صفقة اعتبرت جيدة بحكم حمله قميص كل من أندية حسنية أكادير و نهضة بركان و رجاء بني ملال . ولم تحظ الصفقات التي عقدها رئيس الفريق الرحماني بإجماع منخرطي الفريق ، حيث أبدى عضو من المكتب المسير الحالي تخوفه من تفاقم مديونية النادي التي حددها في 300 مليون سنتم دون احتساب التعاقدات الجديدة ، و ما ينتظره من إعداد للبطولة و هو المطالب الموسم القادم بالتنافس على الصعود للقسم الوطني الأول. و حذر العضو ذاته من التقارب الحاصل بين رئيس الفريق و أحد المسؤولين السابقين بالكوكب المراكشي ، كون الأخير باتت له اليد الطولى داخل الفريق في كل تحركاته.