تحولت منطقة تسلطانت بمراكش، والجماعة القروية اولاد حسون بالاضافة الى بعض الفضاءات الخاصة برياضة الكولف ك " المعدن " الى قبلة لشبكات الدعارة الراقية بمراكش، وباتت تستقبل العديد من السياح الخليجيين لإقامة ليالي ماجنة. وعزا مصدر مطلع ل"كِش24″ سبب الإقبال على المنطقة المتواجدة ضواحي مراكش على الطريق الرابطة بين مراكش ومنتجع أوريكة الجبلي على مستوى جماعة تسلطانت، او باتجاه مدينتي فاس و ورزازات الى الحملات على مستوى جماعتي أولاد حسون والويدان التي باشرتها عناصر الشرطة لمداهمة العديد من الشقق المفروشة . رغم ان تلك الحملات كانت تتميز بانتقائية من طرف عناصر الشرطة المكلفة، حيث غالبا ما يتم اعتقال الفتيات واصحاب تلك الشقق في الوقت الذي تتم متابعة الخليجيين في حالة سراح، قبل ترحيلهم. واوضح المصدر ذاته ، أن شبكات الدعارة عززت اسطولها بسيارات فاخرة من اجل التنقل بين الاقامات المحاذية للمجرى المائي " زاربة " بجماعة تسلطانت والملاهي الليلية بالحي الشتوي ومنطقة اكدال السياحية. واشار المصدر المذكور ، إلى وجود علاقة وطيدة بين لائحة الوسطاء في الدعارة الذين يتزعمون الشبكات المذكورة وبعض مسيري الملاهي الليلية خصوصا العراقيين واللبنانيين بمراكش ، حيث عمدت الشبكات المذكورة إلى تنويع محلات استقبال زبنائها حيث بالاضافة الى الاقامات المتواجدة بطريق اوريكا قامت بكراء اقامات خاصة بطريق فاس وطريق الشويطر. إلى ذالك علمت "كِش24" أن عدداً من الفاعلين الجمعويين يستعدون لمراسلة القائد الجهوي للدرك الملكي القيام بحملات أمنية بتلك الجماعات ولاسيما تسلطانت التي اصبح موقع خاص بالخليجيين يروج لها كوجهة آمنة لسياحة الجنس الخاص بالخليجيين بمراكش.