أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم الجمعة 3 فبراير الجاري ، البث في ملف تهريب الكوكايين، الذي يتابع من خلاله أستاذ للموسيقى و المسرح من جنسبة فينزويلية ، من اجل احضار مترجم ، لان الظنين لا يتكلم سوى باللغة الاسبانية . وجاء ايقاف الظنين من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات بتنسيق مع شرطة مطار مراكش المنارة الدولي ، بعد توصل الفرقة المذكورة، بمعلومات تفيد حلول المتهم متلبسا بحيازة كمية من مخدر الكوكايين ، بمدينة مراكش قادما أسبوع. عاصمة البرتغال . مباشرة بعد وصول المتهم الى المطار المذكور، يوم 24 يناير الماضي، تم ايقافه و اقتياده الى مركز الشرطة ، قبل إخضاعه للكشف بواسطة الأشعة السينية لم تكن نتيجتها واضحة، ليتم نقله الى مستشفى ابن طفيل ، و خضوعه لكشف جديد اتضح من خلاله أنه يبتلع كمية من المخدرات . تم إشعار النيابة العامة بالموضوع، لتقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بالمستشفى المذكور، إلى حبن استخراج كل المخدرات المتواجدة بأحشائه . تخلص المتهم في اليوم الاول من ثلاثة و ستون كبسولة من المخدرات الصلبة و في الغذ ثلاثة عسرة أخرى تحت إسراف الطبيب المختص ، الذي سلمه ورقة الخروج ليتم اقتياده الى مقر السرطة القضائية . تم. ضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات وكيل الملك، لاستكمال البحث و التحقيق، حول مصدر المخدرات الصلبة التي بلغ وزنها حوالي 1170 غراما ، صرح خلاله الظنين ان ظروفه الاجتماعية أرغمته على العمل في تهريب الكوكايين ، بعد اتصاله عن طريق شخصين من فينزويلا بأحد أباطرة الكوكايين بدولة البرازيل، الذي اقترح عليه نقل الكمية المذكورة الى المغرب عبر البرتغال ، مقابل مبلغ مالي حدده الظنين في اربعة ألاف دولار أمريكي . و عن الجهة التي تستقبل الكوكايين أفاد المتهم أن المعنيين الذين لا يعرفهم ، حجزوا له غرفة باحد الفنادق المصنفة بمدينة النخيل، لتعتمد عناصر الضابطة القضائية على المكالمات الهاتفية التي توصلت لها إدارة الفندق و كدا الأرقام الهاتفية التي اتصلت به، الأمر الذي اسفر عن تحديد ثلاثة أشخاص يقطن ن بمدينة تمارة، منهم المسمى " ج أ " الذي اتصل بإدارة الفندق قبل ان يغادر مراكش في اتجاه مدينة تمارة ، و المسمى " E S " من جنسية أفريقية كما اتضح من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " ، و المسمى " م ع أ " و هو من ذوي السوابق العدلية في مجال ترويج المخدرات الصلبة ، لتخلص الفرقة الأمنية المذكورة إلى أن الثلاثة يكونون شبكة متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة ، قبل ان تصدر في حقهم مذكرة بحث على الصعيد الوطني، و احالة المتهم الفنزويلي على انظار العدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه .