عصفت التغييرات التي باشرها الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، بأحد أبرز الوجوه القيادية للحزب بمراكش من موقع المسؤولية ويتعلق الأمر بعبد العزيز البنين الذين كان يتولى مهمة المنسق الجهوي والإقليمي للحزب. فبعد تعيين محمد القباج منسقا جهويا لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكشآسفي، يسحب أخنوش الجزء المتبقي من بساط المسؤولية من تحت أقدام البنين بتعيين فؤاد الورزازي منسقا إقليميا للحزب بمراكش. وكان عبد العزيز البنين القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار قال إن التغييرات التي شهدتها التنسيقيات الجهوية للحزب تأتي في سياق تفعيل الرئيس الجديد لمقتضيات القانون الأساسي للحزب. وأوضح البنين في تصريح ل"كش24″، أن تعيين محمد القباج منسقا جهويا للحزب بجهة مراكشآسفي خلفا له يأتي في إطار تفعيل مقتضيات القانون الأساسي الذي يمنع مناضلي الحزب من الجمع بين مهمة منسق الحزب إقليميا وجهويا. وأضاف البنين بأنه خٌيِّر بين المهمتين ففضل تدبير أمور الحزب على المستوى الإقليمي، مؤكدا في الوقت ذاته أنه هو من اقترح ثلاثة أسماء على رئيس الحزب عبد العزيز أخنوش الذي اختار محمد القباج لإدارة سفينة الحزب بالجهة خلال هذه الفترة التي يسعى من التجمعيون إلى الإنفتاح على طاقات شابة وكفأة جديدة. وأشار البنين إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار ماض في تجديد هياكله واستقطاب أطر وطاقات جديدة للعمل السياسي. ويبين تصريح البنين بأنه كان يغرد خارج السرب غير دار بالمخاض والتحولات التي يعرفها حزب التجمع الوطني للأحرار والتي كان هو أحد أكبر ضحاياها.