تحولت أزقة بحي رياض الموخا بالمدينة العتيقة لمراكش ليلة أمس الثلاثاء 11 أبريل الجاري إلى ما يشبه ساحة حرب دارت رحاها بين مجموعة من الأشخاص المعروفين بسلوكهم الإنحرافي. وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن شرارة المواجهات انطلقت نحو الساعة العاشرة ليلا بالقرب من مكان بائع سجائر بالتقسيط بجانب أحد الفنادق بحي رياض الموخا وأخذت منحى خطيرا بعدما أشهر شخصين سيفين في وجه عصابة مكونة من نحو سبعة أشخاص. وتضيف مصادرنا، أن العراك العنيف خلق حالة من الهلع والرعب في أوساط ساكنة الحي التي اتصلت بعناصر الأمن التي انتقلت الى عين المكان بعدما وضعت المواجهة أوزارها وتفرق المتعاركون. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن العرك أسفر عن إصابة الشخصص المدجج بسيفين بعما تعرض لطعنة وجهها له أحد الخصوم. وأكدت المصادر عينها، إلى أن عددا من المتعاركين وجلهم من ذوي السوابق القضائية يجالسون "بائع ديطاي" برياض الموخا ويتخفى بعضهم وراء امتهان بيع السجائر بالتقسيط للتغطية عن نشاطهم الحقيقي المتمثل في الإتجار وترويج المخدرات ولاسيما الحشيش الموجه للزبناء الأجانب، بينما يتحولون ليلا إلى قطاع طرق لاعتراض سبيل المارة ولاسيما الفتيات اللائي يشتغلن في الملاهي الليلية ناهيك عن الإزعاج والفوضى التي يزرعونها بالحي أثناء تحلقهم حول قنينات الخمر التي يتقاسمونها كل ليلة.