حوّلت مجموعة من اللاجئات اللائي ينحدرن من دول إفريقيا جنوب الصحراء ساحة جامع الفنا ليلة أمس الثلاثاء 18 أبريل إلى ما يشبه ساحة "حرب". وقالت مصادر ل"كش24″ إن مجموعة من اللاجئات الإفريقيات اللائي يمتهن التجميل في الساحة العالمية دخلن في عراك عنيف حول عائدات جنينها من سياح قدرتها مصادرنا في ألفي درهم.
وأوضحت مصادرنا، أن العراك تسبب في حالة من الفوضى وأسفر عن إصابة سائح بكرسي طائش استعملته احداهن لرشق غريمتها، ولم تسلم مغربية من البطش. وتشهد ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش في الآونة الأخيرة تناميا لإحدى الظواهر التي تقف ورائها لاجئات من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وتتمثل في إقامة صالونات مفتوحة للتجميل.
وقالت مصادر ل"كش24″، إن هؤلاء اللاجئات اللائي ينحدر بعضهن من جنسية سنغالية يقدمن خدماتهن لزبوناتهن وجلهن مغربيات في الهواء الطلق ودخلن كمنافسات للصالونات التقليدية، غير أن هاته الظاهرة باتت تتنامى بشكل مقلق سيما وأن ممتهناته صرن يضايقن باقي مكونات الساحة بفعل الضوضاء والشجار الذي يندلع أحيانا بين هؤلاء اللاجئات على الزبائن. وتضيف مصادرنا، أن ممتهنات هذا النشاط لايقتصرن على تزيين وجوه الزبونات بل منهن من يتخذه غطاء لعرض وتقديم خدمات جنسية عبر استدراج بعض الزبناء ولاسيما من كبار السن.