لا يزال المغرب يحافظ على صدارة الدول المستوردة للتمور التونسية، إذ استقبل في الفترة ما بين فاتح أكتوبر/تشرين الأول 2016 وثامن ماي/أيار 2017 أكثر من 22 ألف طن، بما يعني استحواذه تقريبا على ربع صادرات التمور التونسية، وفق بيانات وزارة الفلاحة والصيد البحري التونسية. وتأتي ماليزيا في المركز الثاني على سلّم زبائن تونس، إذ استوردت 6,9 ألف طن، وبعدها فرنسا ب6,4 ألف طن، ثم إيطاليا ب6,4 ألف طن، وفي المركز الخامس تأتي أندوينسيا ب5,4 ألف طن، كما اقتحمت التمور التونسية أسواقا جديدة توجد في عدة دول بأوروبا الغربية وآسيا الشرقية وأمريكا الشمالية ودول إفريقيا جنوب الصحراء. وصدّرت تونس خلال الفترة المذكورة ما يصل إلى 87 ألف طن، بقيمة بلغت 453,6 مليون دينار (186,5 مليون دولار)، وهو رقم أكبر ممّا سجلته الفترة ذاتها من الموسم الماضي، عندما لم يتجاوز التصدير 80,6 ألف طن، ممّا يعني نسبة نمو بنحو 31,5 بالمئة. واستورد المغرب خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2015 وسبتمبر/أيلول 2016، أي 12 شهرا، 29,8 ألف طن من أصل 110 ألف طن، ويستهلك المغاربة التمر بكثرة في شهر رمضان، إذ لا يكفي الإنتاج المحلي لتلبية حاجيات الساكنة.