أكد ادريس بنهيمة، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أن تحويل الخطوط الملكية المغربية إلى شركة منخفضة التكلفة (لو كوست) يعتبر خيارا "غير واقعي". وأوضح بنهيمة، في تصريح نشرته يومية (ليكونوميست)، أنه "ما من شركة طيران منخفضة التكلفة تتوفر على مدرسة للربابنة. وهي المدرسة التي تبلغ كلفتها السنوية بالنسبة للخطوط الملكية المغربية 75 مليون درهم". وأضاف أن الربابنة المغاربة يكلفون الشركة سنويا مبلغ 700 ألف درهم من الضرائب لكل واحد منهم، وأن الربابنة الأجانب يحصلون على راتب صاف مماثل لنظرائهم المغاربة، مبرزا أن "إعادة هيكلة الخطوط الملكية المغربية، التي قد تمكنها من تحقيق مداخيل مماثلة لتلك التي تحققها شركات التكلفة المنخفضة، لا تتلاءم مع أهدافها الحالية، بل وتبدو صعبة التحقيق بالنظر إلى تاريخها". وبخصوص وضعية الشركة، قال بنهيمة إن الخطوط الملكية المغربية تسجل منذ عدة أشهر عجزا شهريا من المنتظر أن يتواصل حتى أبريل 2010، ويعزى إلى تراجع أرباح الشركة بسبب المنافسة. وذكر الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، في هذا السياق، بأن الطاقة الإضافية التي تم تسجيلها خلال بداية صيف 2009 من قبل المنافسين الأربعة الرئيسيين للشركة يعادل حجم (أطلس بلو)، أي ما يعادل حوالي 10 طائرات وأن النقل الجوي الوطني سجل ارتفاعا بلغ 4 في المائة فقط خلال العام. انقر على الرابط لقراءة حوار إدريس بنهيمة في صيغته الأصلية