قال "بوريس أليكسييف"، المدير التجاري لشركة "آتوم إنيرغوماش" إن الشركة الروسية تملك في المغرب عدة مشاريع مثيرة للاهتمام، أولهما تحديث المحطة الضخمة "جرادة" إذ قدمنا طلبا مرفقا بعرض لإنشاء وحدة جديدة بطاقة ثلاثمائة ميغاواط، وتحديث ثلاث وحدات قائمة مع رفع طاقتها. وتشير تقديراتنا عند الانتهاء من المشروع إلى ارتفاع طاقته الإجمالية بنحو ست مرات إلى ألف ميغاواط. لقد تقدمنا بالطلبات ونحن نعبر عن جاهزيتنا وكخبراء في هذا المجال ننتظر رد الطرف المغربي. أما المشروع الثاني الذي استحوذ على اهتمام الطرف المغربي فهو محطة كهروحرارية تعمل على الزيت الصخري بطاقة تبلغ مائة ميغاواط في منطقة طرفيا". وقال "أليكسييف" في حديث أدلى به إلى قناة "روسيا اليوم"، "لقد أجرينا بالتعاون مع شركائنا الدوليين عملية الانتقاء المبكر وحصلنا على الموافقة على استمرار المشاركة والآن ننتظر إعلانا رسميا للمناقصة كي نشترك فيها بشكل فعال. المصدر ذاته أضاف، "قد تكون المغرب البلد الأول في العالم العربي. إذ نعمل بنشاط زائد لأننا نعتبرها من البلدان سريعة النمو من بين بلدان شمال افريقيا، وتنطر بشكل ديناميكي نحو التكنولوجيا الحديثة، ولذلك نعتبرها خطوة ملموسة في العالم العربي، وحتى الآن نشارك في بناء محطة كهروحرارية في أربيل العراقية كما نخطط للاشتراك في برنامج تطوير الطاقة في سوريا وفي غيرهما من البلدان العربية، نحن الآن في المرحلة التمهيدية". ويضم مجمع "آتوم إينيرغوماش" لإنتاج معدات المحطات الكهروذرية أربعين شركة مختلفة من بينها شركات لصناعة المعدات ومعاهد للأبحاث وغيرها ولديها فروع في عدة دول منها المغرب ولتشيك وهنغاريا وكازخستان وبلغاريا وبالطبع في روسيا وتسعى لان تصبح لاعبا رئيسا في سوق الطاقة العالمية وخاصة في قطاعي الطاقة الكهروذرية والحرارية وقطاعي الغاز والبتروكيمياويات بالاضافة إلى مشاركتنا الفعالة في مشاريع الطاقة البديلة.