تحتضن العاصمة الفرنسية باريس، بعد غد الجمعة، الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الدولي، الذي يشكل موعدا سنويا حول الآفاق الاقتصادية لإفريقيا بأوربا، وذلك بمشاركة المغرب. وسيشارك في هذا المنتدى، الذي ينظمه مركز التنمية التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والبنك الإفريقي للتنمية واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، بشراكة مع وزارة الاقتصاد والصناعة والتشغيل الفرنسية، عدد من ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني ومهنيي مجال التعاون وباحثين، لتقاسم تحليلاتهم وتصوراتهم حول الآفاق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للقارة. وسيتم إغناء النقاشات بأهم نتائج التقرير السنوي حول الآفاق الاقتصادية بإفريقيا، الذي نشره كل من البنك الإفريقي للتنمية ومركز التنمية التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية واللجنة الاقتصادية لإفريقيا. وتجدر الإشارة إلى أن تقرير الآفاق الاقتصادية بإفريقيا، أصبح مع مرور السنين، يشكل المرجع الرئيسي لأي حوار حول الاقتصادات الإفريقية. ويتضمن برنامج المنتدى، تنظيم مائدتين مستديرتين، يشارك في الأولى على الخصوص، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة، نزار بركة، الذي سيتناول التوقعات الماكرو اقتصادية للقارة، والارتفاع المسجل مؤخرا في تدفق الرساميل الخاصة وانخراطها في تنمية الاقتصادات الإفريقية. وستتطرق المائدة المستديرة الثانية للتجديد في "تعبئة الموارد العمومية"، الذي يشكل الموضوع الرئيسي للتقرير السنوي حول الآفاق الاقتصادية بإفريقيا في طبعة سنة 2010. كما ستشارك في المنتدى وزيرة الاقتصاد والصناعة والتشغيل الفرنسية، كريستين لاغارد، والأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أنخيل غوريا، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية، دونالد كابيروكا، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا، عبدولي جانح.