قالت شركة الخطوط الملكية المغربية، في بلاغ صادر عنها، توصلت الاقتصادية بنسخة منه، إن الطائرة التي كانت تؤمن الرحلة 533 على خط الدارالبيضاء - أبيدجان يوم 28 أبريل 2010 عادت، بعد مغادرتها في الساعة 09:40، إلى مطار محمد الخامس إثر التقاء طائر بجزء من جهاز استشعار السرعة لدى الإقلاع. وقد كشف تحليل البيانات التقنية لهذه الحالة أنه لم يقع أي اتصال للطائر مع محرك الطائرة. ووفقا للمساطر المحددة في الأنظمة الأمنية الصارمة التابعة للشركة والتي تطبق في هذا النوع من الحالات، قرر قائد الطائرة العودة إلى المطار. وقد هبطت الطائرة على مدرج المطار في الساعة 22 :50 في ظروف طبيعية كما تم إنزال الركاب 109 وفقا لشروط السلامة المعمول بها. ولتفادي تأخر الرحلة، قامت الشركة الوطنية بتغيير الطائرة وغادرت الرحلة انطلاقا من الدارالبيضاء في الساعة 0:25 لتصل إلى أبيدجان في الساعة 5:04 صباحا. البلاغ أضاف أن الطائرة تتوفر على جهازي استشعار للسرعة، ولهذا ترغب الشركة الوطنية في توضيح عدد من النقاط أهمها أنه لم يقع أي تأثير على سلامة الرحلة، ولم يتوقف أي محرك الطائرة في أي وقت من الأوقات، كما لم يكن هناك أي تأثير حادث على راحة المسافرين. وقد تم استبدال جهاز استشعار السرعة من قبل الفرق التقنية للشركة الوطنية وبعد عمليات التفتيش التنظيمية في النواصر، استأنفت الطائرة رحلاتها في اليوم نفسه. وتضيف الشركة أن خطر الطيور على الطائرات يعد شائعا في كل مطارات العالم. لذلك تقوم المطارات بمراقبة المدرجات و المناطق المحيطة بها باستمرار. وقد تم تجهيز المطارات بأجهزة مخصصة لمواجهة هذا الخطر وتم اتخاذ تدابير مضادة للطيور لمنعها من الاقتراب من مبنى المطار ومحيطه.