وأخيرا وبفضل الله تعالى ثم بصمود المقدسيين وعموم الفلسطينيين مسنودين بأمتهم الإسلامية وبأحرار العالم. ورغم خذلان جل أنظمة البلدان العربية والإسلامية. انتصرت إرادة المقدسيين واستسلمت الغطرسة والغرور الصهيوني أمام إرادة الله الغالبة ثم أمام تصميم وعزم الأمة وطليعتها المقدسية الفلسطينية. وأزيلت بوابات الصهاينة وكاميراتهم وما يتعلق بها. ورغم أن هذا الإنجاز انتصار جزئي ولكنه يقدم درسا بليغا على أن إرادة الشعوب لا تقهر وقد صدق الشاعر حين قال: إذا الشعب يوما أراد الحياة***فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي***ولا بد للقيد أن ينكسر فهنيئا المقدسيين وهنيئا لكل الفلسطينيين وهنيئا لكل أفراد الأمة الإسلامية والعربية. وهنيئا لكل أحرار العالم. والعقبى لانتصار أكبر وأشمل على الكيان الصهيوني المغتصب. مع تحياتي ومودتي