الإثنين 31 مارس 2014 في سابقة نشر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في تقريره السنوي الصادر برسم سنة 2013م لائحة أولية لأسماء المطبعين مع الكيان الصهيوني؛ وشملت اللائحة أشخاصا ذاتيين ومعنويين. وفي خضم ما أسماه التقرير "اشتغال المرصد بالتحري والتتبع للأطراف والجهات التي تقود التطبيع وتسوق له"، وقفت فرق الرصد العاملة -بما تيسر لها من إمكانيات- على عدد من رموز الاختراق الصهيوني بالساحة المغربية والتي تتمايز مستويات خطورتها ووظائفها بين المستوى الأعلى والاستراتيجي، والمستويات الدنيا المستخدمة كأدوات؛ وفق ما جاء في تقرير المرصد المذكور. وشملت اللائحة: – اندريه ازولاي، مستشار ملكي. – ادريس اليزمي (رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان). – غابرييل بانون (عقيد سابق بجيش الكيان الصهيوني من أصل مغربي، مقيم حاليا بالبيضاء ويعمل بإذاعة لوكس راديوالخاصة). – نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي. – كمال هشكار مخرج فيلم البروبغاندا الصهيونية "تنغير جيروزاليم" وهو معروف بانخراطه الكامل في الدعاية الصهيونية (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض) وزياراته المتكررة لعشرات المرات (على حد قوله) للكيان الصهيوني. – منير كجي "ناشط أمازيغي" معروف برعايته لزيارات وفود صهيونية للمغرب والدعاية للأجندة الصهيونية وتهجمه على الحق الفلسطيني، مع الإشارة لمشاركته في ندوة مبرمجة من قبل معهد موشي ديان بتل أبيب حول "الحركة الأمازيغية بالمغرب وشمال إفريقيا." – يونس العيناوي (لاعب كرة مضرب؛ "مستشار وزير الشباب والرياضة"). – يونس أبعدور (طالب باحث فاس) عضو نادي ميمونة بفاس المعروف بأنشطته التطبيعية والدعائية المتصهينة وزياراته للكيان الصهيوني. – بوبكر أونغير (ناشط أمازيغي). – بوبكر أوتعديت (ناشط أمازيغي). – عمر اللوزي، مدير ما يسمى مهرجان فيلم حقوق الإنسان-عضو اللجنة التحضيرية للحزب الديمقراطي الأمازيغي (غير المرخص)، يعلن افتخاره بجنود العدو الصهيوني بأسلحتهم باعتبارهم من أصول أمازيغية، وممارسته الدعاية الصهيونية والعنصرية. – علي ويداني (رجل أعمال) من منطقة كلميمة بالرشيدية، معروف بزيارات المتكررة للكيان وربطه لعلاقات مع صهاينة. – أحمد دغرني (ناشط أمازيغي -رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي- غير المرخص-) والذي بدأ في الآونة الأخيرة يعطي إشارات عن ما يشبه القطيعة مع مواقفة السابقة وزياراته للكيان الصهيوني. – إبراهيم الفاسي الفهري مدير معهد "أماديوس" بطنجة المعروف بتطبيعه واستضافته لمجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم تسيبي ليفني وغيرها. – أحمد عصيد (باحث وناشط حقوقي أمازيغي) الذي استضاف وفدا إسرائيليا وهاجم مقترح قانون تجريم التطبيع. يجدر التذكير إلى أنه، هو الآخر بدأ يعبر عن مواقف تؤشر إلى تململ في موقفه حيال التطبيع، وبدأ يتحدث عن "إسرائيل" كدولة احتلال عسكري ونظام فصل عنصري. – هشام بنمخلوف (رجل أعمال ورئيس مدير عام لشركة فيطاليس للنقل) رعاية لزيارات وفود صهيونية للمغرب. – محمد بن الطيب (فاعل من منطقة: دبدو) رعاية لزيارات وفود صهيونية للمغرب، من بينهم بعض العملاء السابقين للموساد الذين سبق لهم الاحتفاء بالمعني بالأمر عبر تسليمه مجسما فضيا "لهيكل سليمان" المزعوم. – عبد الله بنحسي (أمين عام المنتدى الأمازيغي لحقوق الإنسان عضو مؤسس للكونغرس العالمي الامازيغي) معروف بزياراته المتعددة للكيان الصهيوني واشتغاله بمعهد موشي ديان بجامعة تل أبيب، ومهاجمته لكل مبادرات مناهضة التطبيع. – سمير بلعياشي "باحث" مقيم في معهد موشي ديان بالكيان الصهيوني. – رجب مشيشي (تنغير) استضافة وفود صهيونية وتنظيم جولات لهم بعدد من المدن ( شتنبر 2013). – مريم الدمناتي (ناشطة أمازيغية) استضافت وفدا صهيونيا رفقة المدعو أحمد عصيد من بينهم جنود بجيش الحرب الصهيوني في صورة باحثين شباب. – مليكة مزان (ناشطة أمازيغية) القيام بالدعاية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، سبق لها التعبير علانية عن أمنيتها "بالحج إلى الكيان الصهيوني" كرد فعل على مواقف مدنية ضد زيارة لوفود صهيونية. هذا وقد نشر المرصد أيضا أسماء هيئات ومؤسسات وشركات تطبع مع الكيان الصهيوني ومنها: – القناة الثانية 2M. – المركز السينمائي المغربي. – مهرجان الفيلم الدولي بمراكش. – شركة الخدمات الأمنية ونقل الأموال G4S. – مؤسسة DUCCI بمدينة فاس (استضافة الصهيوني سيلفان شالوم وتنظيم فعاليات ذات طابع اختراقي للبنية الثقافية والجامعية بالمنطقة). – وكالة أسفار بحي أكدال بالرباط (عمرة مقدسية). – منظمة حوار (أكادير) تمارس الدعاية للتطبيع ومواجهة مشاريع المناهضة. يسيرها المدعو عبد الله بنحسي، وهي المنظمة التي راسلت العديد من الهيئات والفرق البرلمانية بشأن مقترح تجريم التطبيع واصفة إياه بالقانون النازي في استدعاء لنفس المصطلحات والتوصيفات التي حفل بها الإعلام الصهيوني بشأن المقترح.