هوية بريس-متابعات دعا يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم الحكومة لسحب النظام الأساسي والتجاوب مع مطالب نساء ورجال التعليم. وشدد علاكوش على أن "التحليلات في هذا الظرف لن تعود بأي فائدة على رجال ونساء التعليم الذين يصدحون عن حق بالكرامة ورد الاعتبار ويتحسرون على حسن النية التي كنا فعلا كنقابات تعليمية احد أركانها قبل انهيارها". وقال علاكوش في صفحته الرسمية على أن "ما يعتمل الآن يقينا إنها هبة تعليمية حرة لا أحد يركبها ولا أحد يوجّهها و لا أحد يوقفها غير صحوة الوعي والإحساس بالانتماء لأسرة التربية والتكوين، ولا حتى التحاق جديد بها يقويها أو انسحاب يضعفها لأنها تحررت من الانتماء و الألوان و الشوفينية الضيقة، لا كلمات ترغيب أو ترهيب تخمدها". وعلاقة بجلسة الحوار المبرمجة مع رئيس الحكومة، يوم الاثنين المقبل، قال علاكوش "هي دعوة جديدة لرئيس الحكومة كانت هي مطلبنا للخروج من النفق لكن أنبههم من باب المسؤولية مرة أخرى الحل أكيد ليس في الاقتطاع آخر الشهر، ولا الخرجات الإعلامية أيا كانت مواصفاتها، وحسن النية ليست من هذه ولا من ذلك". وشدد ذات المسؤول النقابي على أن "الحل هنا ..و الآن بيد صاحب النظام الأساس، أولا بإعلان إيقاف هذا النظام الأساسي، و ثانيا بتعديل بنوده مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية المنتخبة بشكل ديمقراطي ثم عرضه للنقاش العمومي المفتوح ومع كل المتضررين و المعنيين." كما دعا علاكوش لتبني "مضمون جديد لتسوية كل الملفات العالقة المتضمنة بالاتفاق أو التي استجدت بعده، و تحري الدقة والوضوح والصدق اللغوي والقانوني في كيفية إدماج الأساتذة والأطر المفروض عليهم التعاقد بالوظيفة العمومية، وإن كانت هناك أي صعوبة في الإدماج وجب إعلانها بكل جرأة سياسية، من أجل بناء الثقة، فلا دهاء سيسعف، ولا مناورة تفيد من اجل استعادة الثقة بالصدق والوضوح و الجرأة". كما طالب بإعلان مبلغ الزيادة في أجور العاملين بقطاع التعليم وكيفية صرفه . وقال "هذا في تقديري لا يحتاج لا مبادرة ولا وساطة ولا شروط تفاوض جديدة ولا جلسات حوارية مارطونية بقدر ما يحتاج لجرعة معززة جماعية من حب الوطن وتمغربيت عند الجميع تبعث روح الثقة التي اهتزت وتقوي المناعة وتقطع الطريق أمام من ينتهز فرصة إطالة الأزمة لتحقيق مآرب سياسوية ونقابوية وتجارية او الحفاظ على كراسي الحل بعيدا عن الايدولوجية والسياسية سيكون أفيد للجميع لأنه يتعلق بمصير ابناء الوطن . وختم علاكوش قائلا "أما سؤال الإصلاح المقرون والمرتبط بالأداء فجوابه أعلنه في كل الأماكن وكل المنابر لا اصلاح بدون تحسين الاوضاع المادية وتحقيق الاستقرار المهني لنساء ورجال التعليم أولا دون قيد او شرط".