تراوحت تفسيرات زيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا على هامش أزمة الغابون، بين من ربطها بالانقلاب الإفريقي الجديد، وبين من ربطها بمناقشة أزمة العلاقات المغربية الفرنسية المرتبطة بالقضية الوطنية. ووفق ما أوردته "الأسبوع الصحفي" في ركن "سري للغاية" اليوم الجمعة، فقد يكون لسفر الملك إلى فرنسا ارتباط بظرف صحي لوالدته التي توجد في باريس. وغير بعيد عن ذلك، تضيف ذات الأسبوعية، فإن جل المصادر تؤكد إمكانية لجوء بانغو إلى المغرب. هذا وقد كشفت صحيفة "جون أفريك" الباريسية في وقت سابق، أن العاهل المغربي محمد السادس يقوم بزيارة خاصة إلى فرنسا في زيارة غير معلنة مسبقا. وحل الملك محمد السادس بفرنسا الجمعة الماضي، وفق الصحيفة ذاتها، في ظل توتر في العلاقات بين البلدين نتيجة لمجموعة من الملفات الساخنة، تشمل أزمة التأشيرات التي تعرقل تنقل المغاربة إلى فرنسا، والصراع الدائر حول الصحراء المغربية والذي شهد تصاعدا في التوتر بين المغرب والجزائر؛ بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه اتهامات للمغرب بالتجسس على مسؤولين فرنسيين باستخدام برمجيات بيغاسوس.